نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
لقي أمس الأحد الشاب بسام نبيل المصيص حتفه متأثراً بجراحه التي أُصيب بها جراء استهدافه من قِبل مسلحين مجهولين اعترضوا طريق عودته من مدينة "نوى" وأطلقوا الرصاص على السيارة التي كان يستقلها.
وينحدر المصيص من مدينة "جاسم" بريف درعا الشمالي ومصاب بفشل كلوي، وهو مدني لا يتبع أي جهة عسكرية أو أمنية بحسب المصادر.
في سياق آخر اختطف مجهولون يوسف أحمد عبد القادر الزعبي بعد مداهمتهم منزله الذي يقطن فيه بمفرده في بلدة "الطيبة" بريف درعا الشرقي واختطفوه لجهة مجهولة.
وأفادت مصادر من بلدة "الطيبة" بأن الزعبي مدني مغترب في دولة قطر مع عائلته منذ سنوات عديدة وكان قد عاد إلى درعا لترميم منزله الذي تعرض للقصف خلال سيطرة فصائل المعارضة على البلدة.
كما اختطف مجهولون الشاب أحمد جمعة البردان منذ نحو 12 يوماً في مدينة "طفس" بريف درعا الغربي، وطالب الخاطفون ذويه القاطنين في مخيم "الزعتري" في الأردن بمبلغ 175 مليون ليرة مقابل الإفراج عنه.
يُذكر أن محافظة درعا على موعد يوميّ مع عمليات الاغتيال التي تطال في معظمها المعارضين لنظام الأسد، وحالات الاختطاف التي غالباً ما يتم فيها طلب فدية مالية في ظل فلتان أمني تشهده درعا منذ سيطرة النظام عليها برعاية روسية عام 2018.