كشفت وسائل إعلام موالية للنظام السوري عن استثمار شركة خاصة مجهولة الهوية لمواقف السيارات في دمشق، على أنْ تقدمَ الشركة مبلغ قدره 2.1 مليار ليرة سورية مقابل الاستثمار.
ونقلت صحفات موالية للنظام عن "ياسر بستوني"، مدير هندسة النقل والمرور بمحافظة دمشق قوله إن "الهدف من المشروع تنظيم الوقوف في المناطق المزدحمة بالدرجة الأولى وتحقيق إيراد مالي للمحافظة".
وأفاد “بستوني” أنه "جرى تخصيص 3500 موقف مأجور في إطار المشروع، وهو رقم قابل للزيادة والنقصان بنسبة محددة، وهذا سيتضح عقب وضع مخطط لجميع الشوارع".
وأضاف أن "الجهة المستثمرّة ستفرض بدلاً مالياً محدداً بمبلغ 500 ليرة سورية للساعة الواحدة، وكذلك لأجزاء الساعة، من خلال قطع بطاقة توضّح زمنَ الوقوف والمبلغ المترتّب عليه وتوضع على واجهة السيارة".
بدوره، اعتبر الناشط الإعلامي "ياسر الدمشقي" أن "أغلب الشركات التي تقوم بأعمال استثمارية في دمشق وريفها تتبع لإيران، وتقوم بالحصول على العقود مع النظام السوري بشروطها، ومن غير المستبعد أن تكون هذه الشركة تتبع لإيران".
وأضاف في حديثه لـ"نداء بوست" أن "الأهالي يشعرون بسيطرة الإيرانيين على مفاصل المدينة من الجانب التعليمي والثقافي والاستثماري وقطاع الاتصالات، ويقوم النظام السوري بتقديم تسهيلات للشركات الإيرانية بالعمل في مناطقه".
وتقدر قيمة حصة النظام السوري من عقد الاستثمار 14.7 مليار ليرة، مع إمكانية أنْ تصلَ حصته إلى أكثرَ من 15 مليار ليرة خلال فترة المشروع المحدّدِ ب 7 سنوات.
ويشار إلى أن وزارة النقل التابعة للنظام السوري أعلنت عن بدء عملية إزالة مقهى الحجاز التراثي وسط دمشق من أجل تنفيذ مشروع الفندق السياحي في المنطقة،حيث رسا المشروع على إحدى الشركات الخاصة، وستستثمره لـ45 سنة، ببدل سنوي قدره 1.6 مليار ليرة سورية.