أعلنت شركة "إل جي" للإلكترونيات، اليوم الإثنين، الانسحاب من سوق الهواتف الذكية، بعد تعرضها لخسائر كبيرة في هذا القطاع استمرت لست سنوات متتالية.
وبذلك تكون الشركة الكورية الجنوبية التي كانت تحتل المرتبة الثالثة في المبيعات بأمريكا الشمالية، بنسبة قدرها 10%، أول علامة تجارية كبرى تنسحب من سوق الهواتف الذكية بشكل تام.
وبحسب وكالة "رويترز" فإنّ الشركة كانت تجري محادثات مع مجموعة "فينجروب" لبيع جزء من "LG" لها، إلّا أنّها تعثرت بسبب خلافٍ على الشروط.
وقالت "إل جي" في بيان الانسحاب إنّ ابتعادها عن هذا القطاع الذي يشهد منافسة "شديدة" سيسمح لها بالتركيز على النمو في مجالات أخرى مثل مكونات السيارات الكهربائية والأجهزة المتصلة والمنازل الذكية.
وبالرغم من احتلال هواتف "إل جي" المرتبة الثالثة في المبيعات بأمريكا الشمالية، والخامسة في أمريكا اللاتينية، إلاّ أنّ نسبتها حول العالم لا تتجاوز الـ2 %، حيث شحنت العام الماضي 23 مليون هاتف، في حين صدرت "سامسونغ" 256 مليون خلال الفترة ذاتها.