أكدت شركة شركة "كومبي ليفت" المتخصصة بالتخلص من المواد الكيميائية أن فرقها أنقذت العاصمة اللبنانية بيروت من انفجار ثانٍ في المرفأ.
وأوضح مدير الشركة "هيكو فيلدرهوف" في مقابلة مع قناة "إن تي في" الألمانية أن الفرق المكلفة بالتخلص من المواد الكيمائية في مرفأ بيروت بعد الانفجار وجدت "قنبلة ثانية"، بسبب وجود مجموعة كبيرة من الحاويات تحوي مواداً كيميائية متسربة ومتعفنة.
وذكرت القناة في تقرير نشرته يوم أمس الأول أنه أثناء عملية التنظيف والتنقيب وسط الدمار الذي خلفه انفجار مرفأ بيروت، تم العثور على 52 حاوية تحتوي على أكثر من 1000 طن من المواد الكيميائية.
واعتبر "فيلدرهوف" أن لا أحد يريد معرفة تفاصيل الـ52 حاوية، لا الأجهزة الأمنية ولا سلطات المرفأ ولا حتى الجمارك، مؤكداً عدم وجود مستندات كافية أو بيانات عن كيفية تسليم هذه الكمية من المواد أو مصدرها.
وشدد على ضرورة تدريب موظفي المرفأ على التعامل مع هذه المواد باعتبارها شديدة الانفجار، معتبراً أن "الخطر ما زال موجوداً لوجود خمس سفن مدمرة في الميناء ويجب التخلص منها".
وأشار التقرير إلى أن المرفأ تسيطر عليه "حزب الله" منذ سنوات، ويشتبه في أن يكون له يد بوجود هذه المواد ومن دون علمه لا يمكن أن يحصل ذلك، مرجحاً أن تبقى تفاصيل هذا الملف "سرية".
جدير بالذكر أنه في الرابع من شهر آب/ أغسطس الماضي تعرض مرفأ بيروت لانفجار هائل داخل مستودع يحوي كمية كبيرة من "نترات الأمونيوم" ما أدى إلى مقتل قرابة الـ200 شخص من بينهم 43 سورياً، وإصابة ستة آلاف آخرين بجروح إضافة إلى تضرر البنى التحتية في المدينة بشكل كبير.
شركة ألمانية: أنقذنا مرفأ بيروت من انفجار قنبلة ثانية
أكدت شركة شركة "كومبي ليفت" المتخصصة بالتخلص من المواد الكيميائية أن فرقها أنقذت العاصمة اللبنانية بيروت من انفجار ثانٍ في المرفأ.
وأوضح مدير الشركة "هيكو فيلدرهوف" في مقابلة مع قناة "إن تي في" الألمانية أن الفرق المكلفة بالتخلص من المواد الكيمائية في مرفأ بيروت بعد الانفجار وجدت "قنبلة ثانية"، بسبب وجود مجموعة كبيرة من الحاويات تحوي مواداً كيميائية متسربة ومتعفنة.
وذكرت القناة في تقرير نشرته يوم أمس الأول أنه أثناء عملية التنظيف والتنقيب وسط الدمار الذي خلفه انفجار مرفأ بيروت، تم العثور على 52 حاوية تحتوي على أكثر من 1000 طن من المواد الكيميائية.
واعتبر "فيلدرهوف" أن لا أحد يريد معرفة تفاصيل الـ52 حاوية، لا الأجهزة الأمنية ولا سلطات المرفأ ولا حتى الجمارك، مؤكداً عدم وجود مستندات كافية أو بيانات عن كيفية تسليم هذه الكمية من المواد أو مصدرها.
وشدد على ضرورة تدريب موظفي المرفأ على التعامل مع هذه المواد باعتبارها شديدة الانفجار، معتبراً أن "الخطر ما زال موجوداً لوجود خمس سفن مدمرة في الميناء ويجب التخلص منها".
وأشار التقرير إلى أن المرفأ تسيطر عليه "حزب الله" منذ سنوات، ويشتبه في أن يكون له يد بوجود هذه المواد ومن دون علمه لا يمكن أن يحصل ذلك، مرجحاً أن تبقى تفاصيل هذا الملف "سرية".
جدير بالذكر أنه في الرابع من شهر آب/ أغسطس الماضي تعرض مرفأ بيروت لانفجار هائل داخل مستودع يحوي كمية كبيرة من "نترات الأمونيوم" ما أدى إلى مقتل قرابة الـ200 شخص من بينهم 43 سورياً، وإصابة ستة آلاف آخرين بجروح إضافة إلى تضرر البنى التحتية في المدينة بشكل كبير.