وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل 11 مدنياً بينهم 5 أطفال وامرأتان، في محافظة درعا على يد قوات النظام السوري، منذ حزيران/ يونيو حتى اليوم.
وقالت الشبكة في تقريرها الصادر أمس الاثنين، إن "قوات النظام السوري اعتقلت ما لا يقل عن 104 أشخاص، بينهم طفلان وامرأتان، بالإضافة إلى تسجيل هجومين لقوات النظام على مسجد في مدينة درعا".
وأكدت الشبكة أن "العمليات العسكرية التي شنّتها قوات النظام بدعم من الميليشيات الإيرانية على درعا، تسببت بنزوح ما لا يقل عن 35 ألف شخصٍ من أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا إلى أحياء درعا المحطة".
وتحاول قوات الفرقة الرابعة السيطرة على منطقة "درعا البلد" وسط قصف مكثف بقذائف الهاون والمضادات الأرضية، يستهدف الأحياء السكنية في ظلّ اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، في محاولة من الميليشيات للتقدم في المنطقة.
وتصدى مُقاتِلو درعا المتواجدون في المنطقة لمحاولات تقدُّم الفرقة الرابعة؛ ما دفع قوات النظام إلى قصف المنطقة من جديد بعد فشلها في التقدُّم.
يُذكر أن محافظة "درعا" تشهد توتراتٍ أمنيةً كبيرةً، منذ أواخر شهر حزيران/ يونيو الماضي، حيث فرضت قوات النظام حصاراً على أحياء "درعا البلد"، واستهدفتها بقذائف المدفعية والهاون، بهدف الضغط على الأهالي لتسليم عدد من الشبّان والسلاح الذي بحوزتهم.