نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
تتصاعد عمليات الاغتيال بحق مروجي وتجار المخدرات في محافظة درعا التي أغرقتها الميليشيات الإيرانية والمتعاونين مع حزب الله اللبناني وأفرع النظام الأمنية بالمواد المخدرة.
كان آخرها مقتل خلدون مزيد الحتيتي بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين استهدفوه على الطريق الواصل بين قرية السماقيات وندى شرقي درعا ويعد أحد أكبر تجار المخدرات في المحافظة.
وبحسب ناشطين محليين وتقارير إعلامية فإن محافظة درعا تحوي 11 مصنعاً رئيسياً لإنتاج الكبتاجون 2 في بلدة نصيب الحدودية مع الأردن و2 في قرية خراب الشحم ومصنع في ضاحية درعا وآخر في نوى ومعمل في خربة غزالة إضافة إلى 4 معامل في منطقة اللجاة.
ويعتبر حزب الله اللبناني المستفيد الأول وصاحب الحصة الأكبر من المكاسب المادية الضخمة العائدة من هذه التجارة التي استهدفت في بدايتها فئة الشباب بشكل خفي وتصاعدت فيما بعد لتصبح منتشرة علنية ومكشوفة بين الأطفال وطلاب المدارس دون سن الثامنة عشر.
يذكر أن نظام الأسد عمل جاهداً منذ إعلان سيطرته على درعا على اغراقها بالفوضى وتدمير قاعدة المجتمع فيها من خلال تجارة المخدرات وزيادة ترويجها في جميع مناطق المحافظة وذلك عبر بؤر مخصصة لتوزيعها .