شنق الشاب السوري "حمودة محمود عيسو" (23 عاماً) نفسه في بلجيكا، بعد أن رفضت عدة حكومات أوروبية طلب لجوئه إليها.
وبحسب موقع "المهاجرون الآن" فإن "عيسو" وصل إلى الأراضي الأوروبية في عام 2015، وينحدر من مدينة عين العرب في ريف حلب الشرقي.
ونقل الموقع عن أحد أقارب "عيسو" بأنّ الأخير تقدم بطلبات لجوء إلى عدة دول منها فرنسا وهولندا وبريطانيا، ولكنّها قُوبلت بالرفض جميعها.
ويعود سبب الرفض إلى العثور على صورٍ وفيديوهات في هاتفه المحمول، تظهره مرتدياً الزي العسكري، أثناء عمله ضمن صفوف "قوات سوريا الديمقراطية".
وقال الموقع إنّ "العيسو" رُحّل "إلى اليونان بعد أن رفضت البلدان المذكورة طلب لجوئه، ثم عاد إلى بلجيكا وطلب اللجوء وجاء الرفض لثلاث مرات متتالية".
وأعلنت السلطات البلجيكية عام 2019، عن عدم قدرتها على استضافة المزيد من اللاجئين، نظراً إلى كثرة طالبي اللجوء وامتلاءِ مراكز إيوائهم، كما ذكر وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة في الحكومة البلجيكية "سامي مهدي" في العام الماضي أنّ بلاده تنوي الإسراع في عمليات ترحيل اللاجئين المرفوضة طلبات لجوئهم.