أهدت زعيمة حزب الخضر في كندا إليزابيث ماي، قطعة شوكولا، من صنع عائلة سورية لاجئة، إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال زيارته إلى أوتاوا يوم الجمعة الماضي.
وقال موقع “تورنتو ستار” الكندي وترجم “نداء بوست”: إن هذه اللفتة الصغيرة “تمثل علامة بارزة أخرى في قصة النجاح الجميلة لعائلة اللاجئ السوري طارق حداد، والتي ظهرت في وسائل الإعلام الدولية وتحولت إلى فيلم روائي طويل”.
وقال حداد الذي تواجد في أوتاوا خلال زيارة بايدن: إنه لم يكن لديه أي فكرة عن أن ماي ستقدم للرئيس الأمريكي وعائلته شوكولا من صنعه.
وذكر حداد المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة في تغريدة على “تويتر”: “إنها حقاً لحظة فخر لعائلتنا وشعب أنتيغونيش”، كما نشر تسجيلاً يظهر لحظة حصول بايدن على اللوح.
ABSOLUTELY INCREDIBLE!
We are so honoured & proud to witness this historical moment.
On his first visit to Canada, President Biden just received his @Peacebychoco and requested it back after he finished signing a book. Huge Thanks @ElizabethMay and PM @JustinTrudeau ???? pic.twitter.com/OWA12fXiFM— Tareq Hadhad (@TareqHadhad) March 24, 2023
وأعرب حداد عن أمله في أن يفكر الرئيس الأمريكي وزوجته في قصة عائلته كلاجئين وتأثير اللطف الذي يقدمه السكان الكنديون، “من خلال منحنا فرصة ثانية بعد أن أغلق العالم حدوده”.
وقال المتحدث باسم ماي: إن زعيمة حزب الخضر اشترت الشوكولا الأسبوع الماضي خصيصاً لبايدن أثناء زيارته لمدينة أنتيغونيش بولاية نيو ساوث لحضور حدث.
وفي عام 2012، أُجبر حداد وعائلته على الفرار من سورية، وتم تدمير مصنع الشوكولا الخاص بهم الذي يبلغ من العمر عقوداً في دمشق جراء القصف.
ومنذ ما يقرب من ثلاث سنوات، عاش حداد وعائلته في مخيم للاجئين في لبنان، قبل أن يصلوا إلى كندا في عام 2015 ويستقروا في مدينة أنتيغونيش.
وبعد عام، قرر حداد إعادة بناء شركتهم، وأطلقوا عليها “السلام بالشوكولا”.
بدأ الأمر بنوع واحد فقط من ألواح الشوكولا، التي تُصنع في مطبخ منزلهم وتُباع في سوق المزارعين المحليين، وبعد حوالَيْ سبع سنوات، أصبح لديهم أكثر من 250 منتجاً من منتجات الشوكولا، والتي تجمع بين النكهات السورية والكندية.