نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
قام مسلحون مجهولون صباح يوم الثلاثاء باغتيال رئيس المجلس البلدي في بلدة “المسيفرة “بريف درعا الشرقي.
ووفقاً لمصدر محلي في المدينة فقد قُتل “عبد القادر أحمد الزعبي” رئيس المجلس المحلي في المسيفرة إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في البلدة.
وقال مراسلة نداء بوست بأنها، ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف رؤساء المجالس البلدية في محافظة درعا إذ سُبق وقتل رئيس المجلس البلدي السابق في المسيفرة عبد الإله الزعبي برصاص مجهولين بتاريخ 19 كانون الثاني من عام 2019.
وفي السياق ذاته لقي الشاب “حمادة حسن الابراهيم “جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الحراك شرقي درعا، والابراهيم مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.
وفي وقت سابق عُثر على جثة الشاب “قصي النابلسي” مكبلة اليدين بالقرب من كازية العاسمي في مدينة داعل بريف درعا .
ينحدر النابلسي من بلدة نافعة في منطقة حوض اليرموك غربي درعا وهو مدني لم ينخرط بأي مجموعة عسكرية.
كما عُثر يوم الخميس على جثة الشاب “شادي الكركي” على أوتوستراد دمشق درعا بالقرب من جسر بلدة صيدا.
يجدرُ بالإشارة بأن الكركي ينحدر من مدينة طفس غربي درعا وكان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على محافظة درعا منتصف عام 2018 ثم عاد بعدها إلى حياته المدنية.
وفي وقتٍ سابق من العم الحالي أيلول /سبتمبر قُتل الشيخ معتز أبو حمدان إثر عملية اغتيال بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.
ويعمل أبو حمدان إماماً لمسجد في مدينة طفس وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية ويًعرف عنه معارضته للنظام والتمدد الشيعي في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة درعا تشهد فوضى متواصلة وتدهوراً في الوضع الأمني وتصاعد عمليات الاغتيال التي تستهدف عناصر قوات النظام والمتعاونين معه وعناصر المجموعات المحلية المتعاملين مع الميليشيات الإيرانية فضلاً عن استهداف المدنيين والعناصر السابقين في فصائل المعارضة.