نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
أعلنت الفنانة السورية الموالية للنظام سلاف فواخرجي أن زوجها السابق الفنان الموالي وائل رمضان لم يكن راضياً عن مشهد “القبلة” في مسلسل “شارع شيكاغو”.
وأطلقت فواخرجي تصريحات جريئة خلال لقائها في برنامج “شو القصة” مع رابعة الزيات قائلة: إنه على الرغم من الدعم الكبير الذي قدمه رمضان لها في وجه الانتقادات اللاذعة التي طالتها بسبب مشهد “القبلة” في مسلسل “شارع شيكاغو” إلا أنه لم يكن راضياً عنه.
كما أضافت الفنانة فواخرجي أن زوجها قال لها بعد المشهد إنه تمنى لو أنه لم يكن أبداً رغم أنه قام بالدفاع عنها بعد مهاجمتها من قِبل الجمهور.
وأوضحت فواخرجي أنها ليست نادمة على هذا المشهد وأن هذا عملها ولن تعتبره خطأً.
كما اعتبرت سلاف أن رأي طليقها بمسلسل “عنبر 6” أنه “لم ينجح إلا بسبب وجود سلاف في العمل”، بأنه لم يكن رأيه بالواقع، حيث بيَّنت أنها كانت تمر بحالة نفسية صعبة وهذا ما دفع زوجها حينها للقول بأن “العمل لا شيء لولا وجود سلاف فيه”.
وذلك في محاولة منه لرفع معنوياتها لكنه في الواقع كان معجباً بالعمل بكل تفاصيله، مؤكدة اعتذارها عما قاله عن العمل.
وفي سياق متصل كشفت الفنانة السورية عن مضمون لقائها برئيس النظام السوري بشار الأسد قبل فترة.
وزعمت فواخرجي أنها بحثت مع رئيس النظام عودة بعض الفنانين إلى سورية ومن بينهم سامر المصري وأصالة ومكسيم خليل حيث جاء رد الأسد بأنه لا أحد ممنوع من العودة إلى سورية.
كما أضافت بأن رئيس النظام السوري أخبرها بأنه يعمل بشكل كبير على النهوض بالدراما السورية وهو يتابع هذا المجال منذ بداية حكمه.
وتحدثت فواخرجي عن أسباب الانفصال أول مرة بينها وبين رمضان قبل عدة سنوات، حيث دام انفصالهما حوالَيْ 3 سنوات بسبب عدم التفاهم بينهما حينها.
وأشارت أن أسباب الانفصال لم تكن “خيانة” قائلة: “وائل رجل غير خائن”.
وأعلنت سلاف فواخرجي قبل أيام انفصالها عن الفنان وائل رمضان بشكل مفاجئ، حيث كتبت منشوراً مطولاً أشادت من خلاله بأخلاق رمضان وطريقة تعامُله معها، مشيرة إلى أنها لم تكن جديرة به كما يجب.
حيث نشرت الممثلة السورية بحسابها الشخصي على “إنستغرام” صورة تجمعها بوائل رمضان وعلقت عليها: “أقرأ في تصريف كلمة الفِصام، انفصمت العُرْوةُ انقطعت وانحلَّت، اِنْفَصَمَ ظَهْرُهُ: اِنْصَدَعَ، اِنْفَصَمَ الإِناءُ: اِنْكَسَرَ دونَ فَصْل، وانْفَصَمَ المطَرُ: انقطع وأقلع، وأنا كتلك العروة أنقطع، وظهري ينصدع، وكذلك الإناء الذي ينكسر ولا ينفصل، وكالمطر الذي أقلع راوياً وهطل حارقاً، وأنا الآن أعيش ذلك الفِصام، أمامك أيها النبيل”.
وأضافت: “وبعد الفِصام، فطام، كما ننفطم عن أمهاتنا يوماً، ننفطم عمّن نحب، كما أنفَطِم عنك الآن، وقلبي كما يُقال ينخلع، ليس بيدك وليس بيدي، إنما هو القدر، يرسم حيواتنا، ويختار لنا ما لا نحب، لسبب ما، أو حكمة ربما، وألم في القلب”.
كما أوضحت فواخرجي أنها لم تكن تستحق رمضان ووصفته بأنه رجل في عينها، وقالت: “على الأكيد، لم أكن جديرة بك كما يكفي، أقسم إنني قد حاولت، وأقسم إنك كنتَ أهلاً لما هو أبعد من الحب، وكنتُ طفلة تحبو، أمام جبل، مهما حاولتْ، لن تصل إلى قمّتك، وكنتَ وستبقى رجلاً في عيني وأمام الله والبشر، رجلٌ والرجالُ قليل، سنداً لي إن مِلتُ، ورحمةً لي إن ظُلِمت، ويدك الحانية أول من تنتشلني إن وقعْتُ، وكعادتك لن تدعني أحتاجك لأني مذ عرفتك أراك قبل طلبي، وكنت تسبق حتى ندائي وفي ضعفي وفي فرحي”.
كما تابعت فواخرجي قصيدتها الطويلة بطلبها من رمضان أن يسامحها: “سامحني إن كنتُ قد أخطأتُ أو قصرتُ يوماً، وأنا أعلم أن قلبك جُبِلَ على الحُب والكرم والعطاء، البداياتُ أخلاق، والنهاياتُ أخلاق، وكنتَ بداية، وليس لكَ في قلبي وعقلي وحياتي ووجداني نهاية، وإن ابتعدنا لا يمكن أن ننفصل ولو انفصلنا، وائل صديقي، أبو الحمزة وعلي، شكراً لك إلى يوم الدين، وأحبك إلى أبد الآبدين”.
فيما ختمت الممثلة السورية قصيدتها هذه بهاشتاغ “انفصال”، مؤكدة فيه خبر انفصالها.
جدير بالذكر أن فواخرجي تثير الجدل بتصريحاتها الموالية للنظام السوري على وسائل التواصل الاجتماعي حيث قالت في وقت سابق: إن وصفها بفنانة النظام هو شرف لها.