ألمح سفير النظام السوري في موسكو "رياض حداد" إلى إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية القادمة، المقرر تنظيمها الصيف المقبل.
وربط "حداد" بين تحديد موعد الانتخابات وبين انتشار فيروس "كورونا" في مناطق سيطرة النظام، في حين رفض الحديث عن إمكانية دعوة مراقبين دوليين للإشراف عليها.
وقال في تصريح لوكالة "تاس" الروسية: "ما زالت الاستعدادات جارية لهذه الانتخابات، إلا أن الوضع الوبائي المرتبط بانتشار فيروس كورونا يبقى هو العامل الرئيسي المحدد للعملية".
ولم يحدد النظام السوري حتى الآن موعد تلك الانتخابات، أو الشخصيات المرشحة لها، إلا أنه وفقاً للتشريعات الحالية فمن الممكن أن تجري خلال الفترة الممتدة بين 16 نيسان/ أبريل و16 أيار/ مايو القادم.
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي عن رفضها لتلك الانتخابات وعدم اعترافها بنتائجها، كونها تفتقد المصداقية وهدفها المطالبة بإعادة شرعية "بشار الأسد".
وأكدت تلك الدول أن الانتخابات التي ستحظى بدعمها في سوريا، هي فقط التي تجري في إطار تنفيذ القرار 2254، وتشرف عليها الأمم المتحدة، ويشارك بها جميع الشعب السوري.
وانتقدت روسيا على لسان نائب مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة "دميتري بولانسكي" الموقف الغربي الرافض للانتخابات، مؤكدة أن موقفها هو تقديم الدعم للنظام في تنظيم هذه العملية
جدير بالذكر أن "حداد" زعم في تصريح أدلى به قبل أيام أن النظام غير مهتم بالموقف الغربي الرافض للانتخابات، مدعياً أن هذا الموضوع "يخص الشعب السوري حصراً".