نداء بوست-أخبار سورية-دمشق
ارتفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي في دمشق إلى 140 ألف ليرة سورية في السوق السوداء، فيما وصل سعر أسطوانة الغاز الصناعي إلى 210 آلاف ليرة.
ونقل صحيفة الوطن الموالية عن مصدر في جمعية معتمدي الغاز بدمشق، زعمه “تحسن” في عملية توزيع الغاز المنزلي، لتتراوح المدة بين 85 و100 يوم، بينما تصل إلى أكثر من ذلك في ريف دمشق.
في سياق متصل، قامت “هيئة المحروقات” التابعة لقوات قسد بمضاعفة أسعار اسطوانات الغاز المنزلي في كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال شرق سورية.
وقال مراسل “نداء بوست” في الحسكة: بأن مسؤولي توزيع اسطوانات الغاز في أحياء مدينة الحسكة (الكومين) قاموا بإبلاغ الأهالي بارتفاع اسعار اسطوانة الغاز إلى الضعف دون صدور أي قرار رسمي من قبل الهيئة.
وأضاف المراسل، أن سعر اسطوانة الغاز في أحياء محافظة الحسكة وصل إلى 7000 ليرة سورية بعد أن كانت تباع بمبلغ 3500 ليرة سورية أي بنسبة مئة بالمئة
وفي مدينة “الطبقة” جنوب الرقة فقد وصل سعر اسطوانة الغاز إلى نحو 8000 ليرة سورية وسط حالة غضب بين الأهالي، في ظل التراجع الكبير الذي تشهده الليرة السورية وارتفاع تكاليف المعيشية
وتسيطر قسد على كافة آبار الغاز والنفط في مناطق شمال شرق سورية وأبرزها حقول “رميلان” النفطية للغاز والنفط وحقول الجبسة في بلدة “الشدادي” وكذلك الآبار النفطية في بلدات ريف دير الزور الشرقية والغربية.
وتشهد محافظة إدلب أزمة خانقة وذلك بسبب انقطاع مادة البنزين وقلة وجود مادة الديزل حيث عزا مسؤولو الحكومة أسباب الأزمة إلى توقُّف وصول النفط الخام من مناطق ريف حلب الشمالي وتأخُّر وصول البواخر التي تحمل البنزين.
ووعدت الحكومة بحلّ أزمة المحروقات خلال أيام ولكن طوابير المحروقات ما زالت تتزايد مع عدم وجود كميات كبيرة من المحروقات داخل الكازيات.
وتشهد المحافظة كذلك انقطاع مادة الغاز الذي تستورده شركة وتد عن طريق الأراضي التركي وتقوم بتعبئته داخل الأراضي السورية.
جدير بالذكر أن شركة وتد للمحروقات العاملة شمال إدلب أعلنت عن حلّ نفسها خلال الأيام الماضية لتحل محلها 4 شركات تم التوافق عليها.