نداء بوست-أخبار سورية-السويداء
اعتصم عدد من سائقين المركبات في الريف الشمالي والشرقي لمحافظة السويداء أمام مديرية التموين وطالبوا بتوفير مادة المازوت للإستمرار في عملهم وتلبية المواطنين.
وحاول موظفو المديرية إعطاء وعود للمعتصمين ووعدوهم بالتواصل مع محافظ السويداء وتأمين مادة المازوت وإيجاد حلول لمعاناتهم المستمرة.
وتشهد عموم مناطق السويداء أزمة خانقة في المواصلات منذ أشهر، وخلال اليومين الماضيين بسبب قرار مفاجئ وغير مسؤول من قبل مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تغيب عشرات الطلاب والموظفين عن دوامهم.
وقررت المديرية نقل المركبات العاملة على المازوت من سرافيس وميكرو باصات إلى نظام الرسائل، وكانت النتيجة توقف باصات قرى الثعلة ورساس وشهبا وعدد من القرى الشرقية ومصاد والرحى عن العمل دون سابق إنذار.
وبحسب شبكة “السويداء ans” فقد تم تحويل الباصات إلى محطة محروقات في بلدة رساس قبل أن يردها المازوت، وتطوع عدد لا يتجاوز الخمس من أصحاب المركبات من أبناء القرية لنقل الأهالي من وإلى السويداء خلال اليومين الماضيين بانتظار وصول المادة.
وفي شهبا شمال السويداء سائقين السيارات العمومي استغلوا غياب الباصات، وبدأ كل سائق بوضع التسعيرة التي تناسبه، والتي بدأت من خمسة آلاف ليرة وتجاوزت العشرة آلاف ليرة سورية، التسعيرة التي تفوق استطاعة المواطن اليوم في السويداء بأضعاف.