نداء بوست -جورجيوس علوش- السويداء
يُعاني أصحاب المشاريع الزراعية لمحاصيل الخضار الشتوية في المحافظة من عجزهم عن تشغيل آبارهم الخاصة لري مزروعاتهم، بسبب ساعات التقنين الطويلة للتيار الكهربائي، وعدم توفير مادة المازوت لهم من قبل مديرية الزراعة في السويداء، تحت ذريعة أن هذه الآبار مرخصة للعمل على الكهرباء، وليس على المازوت.
في حين يؤكد أصحاب الآبار الخاصة أن تشغيل الآبار الزراعية في ظل هذا التقنين الجائر والطويل للتيار الكهربائي أصبح مستحيلاً.
مطالبين مديرية الزراعة بتأمين المازوت لهذه الآبار بالسعر المدعوم، وكي لا يخسروا محاصيلهم سيكونون مجبرين على شرائه من السوق السوداء بأسعار فلكية تتراوح بين 700-800 ألف ليرة سورية للبرميل الواحد.
مما سينعكس سلباً على المستهلك وبيع منتجاتهم بأسعار أغلى بكثير بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج.
وقد أكد أحد أصحاب الآبار أن اتحاد فلاحي السويداء، وخلال المواسم السابقة كان يقوم بإعطائهم مادة المازوت، بناءً على موافقة اللجنة الزراعية في المحافظة، إلا أنه لم تتم الموافقة على طلبهم لهذا الموسم.
وطالبتهم مديرية الزراعة بتشغيل آبارهم وري محاصيلهم أثناء مجيء التيار الكهربائي، وأن طلبهم لا زال قيد الدراسة ولم يبت فيه حتى الآن، بسبب الأزمة الخانقة التي تمر بها المحافظة، بإمدادات المحروقات.