نداء بوست – أخبار الرياضة – لندن
أطلق البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي، تصريحات نارية في مقابلة تلفزيونية هاجم فيها ناديه ومدربه، إيريك تن هاغ، واشتكى من تعرُّضه “للخيانة” ما يُمهد لرحيله عن النادي بعد كأس العالم في قطر.
وقال رونالدو في مقابلة مع الصحافي بيرس مورغان بمحطة “توك تي.في” أمس: “أشعر بالخيانة وبوجود أشخاص لا يريدون وجودي هنا، ليس فقط هذا العام بل في العام الماضي أيضاً، ليس من المدرب فقط بل من اثنين أو 3 أشخاص في الإدارة أرادوا مني أن أغادر”.
وأشار اللاعب الذي سيقود البرتغال في كأس العالم الأسبوع المقبل إلى أنه لم يجد “تعاطُفاً” وشكك النادي به خلال مرض طفلته في تموز الماضي، مضيفاً أنه لم يتمكن من الانضمام للفريق في فترة الإعداد للموسم لرغبته في البقاء بجوارها.
وعن علاقته بالمدرب تن هاغ، قال رونالدو: “لا أحترمه لأنه لم يحترمني”، معبّراً عن أسفه لعدم إحراز يونايتد أي تقدُّم منذ تقاعد المدرب أليكس فيرغسون في 2013، إذ لعب “الدون” تحت قيادة “سير” في فترته الأولى.
وأوضح: التطور صفر منذ رحيل سير أليكس، لم أجد أي تقدُّم في النادي ولم يتغير أي شيء. يعرف فيرغسون أكثر من أي شخص آخر أن النادي ليس في المكانة التي يستحقها. هو يعرف وكذلك يعرف الجميع، مَن لا يرى ذلك إما لا يريد رؤية ذلك، أو أنهم عميان.
كما انتقد رونالدو قرار النادي في الموسم الماضي باستبدال المدرب أولي غونار سولشاير، زميل الملاعب السابق، برالف رانغنيك.
وقال النجم البرتغالي: “بعد أن أقال النادي المدرب سولشاير، أحضروا مديراً رياضياً، رالف رانجنيك، ولم يفهم أحد ذلك، هذا الشخص ليس مدرباً حتى، نادٍ كبير مثل مانشستر يونايتد يجلب مديراً رياضياً، لم يفاجئني هذا فحسب بل فاجأ العالمَ كله”؟.
وختم قائلاً: “أعتقد أن الجماهير تعرف الحقيقة، أريد الأفضل للنادي، ولهذا أتيت إلى مانشستر يونايتد، لكن توجد بعض الأمور بالداخل لا تساعدنا للوصول إلى مستوى السيتي أو ليفربول أو أرسنال حالياً، نادي كاليونايتد بهذا الحجم يجب أن يكون على القمة في رأيي”.
وفي الشهر الماضي رفض رونالدو المشاركة بديلاً أمام توتنهام هوتسبير، وسار نحو النفق قبل دقائق من نهاية المباراة بعد ترك مقاعد البدلاء، ولم يكن ضِمن التشكيلة التي واجهت تشيلسي في يوم السبت التالي.
وعاد رونالدو إلى يونايتد لخوض فترة ثانية في أولد ترافورد قادماً من يوفنتوس في آب 2021 بعقدٍ لمدة عامين، بعدما ساهم في فوز الفريق الإنكليزي بثمانية ألقاب كبرى بين عامَيْ 2003 و 2009.