اتهمت روسيا، الجيش الأمريكي بالكذب حول دوره الحاسم في الانتصار على "الإرهاب" في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحفية: "لسبب ما، أخفى قائد القيادة المركزية الأمريكية فرانك ماكنزي عن الرأي العام حقيقة تواجد القوات المسلحة الأمريكية على الأراضي السورية والذي لم ينل السماح من حكومة دمشق، الأمر الذي يجعل وجود هذه القوات بحد ذاته غير شرعي".
وأضافت "زاخاروفا" بحسب وسائل إعلام روسية، أن "كلام ماكنزي يتسم بالكذب والخداع عندما نسب الدور الوحيد للجيش الأمريكي في القتال ضد تنظيم الدولة ومنع استئناف نشاطه داخل سوريا".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" في وقت سابق، عن "ماكنزي"، قوله: إن "تقليص الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط قد يسمح لروسيا والصين بملء فراغ القوى، وتوسيع نفوذهما في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج".
وتدخلت روسيا بشكل علني إلى جانب النظام السوري في سوريا عام 2015، واستقدمت عناصر وطائرات حربية، ساعدت النظام في السيطرة على مساحات واسعة من البلاد، مستخدمة الطائرات في قصف المدن المأهولة بالسكّان، وسط اتهامات بتورطها بقتل آلاف المدنيين السوريين.