روسيا تستخدم الفيتو لمنع صدور قرار يمدد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا

روسيا تستخدم الفيتو لمنع صدور قرار يمدد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا

استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، لمنع صدور قرار يمدّد آلية إدخال المساعدات الإنسانية لسوريا عبر الحدود إلى تسعة أشهر.

وجاء الفيتو الروسي غداة انتهاء مفاعيل هذه الآلية التي تتيح إيصال مساعدات حيوية لملايين القاطنين في مناطق تقع خارج سيطرة نظام الأسد.

وطالبت الأمم المتحدة ومنظّمات الإغاثة الإنسانية والعديد من أعضاء مجلس الأمن بتمديد هذه الآلية لمدة عام.

و أصرّت روسيا على تمديدها لستّة أشهر فقط، واستخدمت الفيتو ضدّ حلّ وسط اقترحته سويسرا والبرازيل، المسؤولتان عن هذا الملف، بتمديد الآلية لتسعة أشهر.

وقال المندوب الروسي في مجلس الأمن إن آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا هي "استفزاز ومسرحية" وفقاً لتعبيره.

بدوره، أعلن النظام السوري رفضه للمقترح الغربي بتمديد الآلية لمدة 12 شهراً، مؤكداً رفضه إدراج معبري باب السلامة والراعي ضمن المشاورات.

صحيفة "الوطن" الموالية للنظام أكدت أن حكومة النظام موافقة على تمديد التفويض لإدخال المساعدات من معبر باب الهوى لكن لمدة 6 أشهر فقط.

ونقلت الصحيفة اشتراط النظام أن يتضمن القرار الأممي المزمع التصويت عليه، "تحسين" مسودة القرار لجهة "تعزيز مشاريع التعافي المبكر والتأكيد على تفعيل آلية إدخال المساعدات عبر الخطوط من مناطق سيطرة النظام"، إضافة إلى "إيجاد حلول مستدامة للوضع الإنساني في سوريا".

وقدمت روسيا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لتمديد تفويض إدخال المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سوريا عبر الحدود التركية لمدة ستة أشهر.

وأقدمت دولتا البرازيل وسويسرا، على تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي ينص على تمديد تفويض إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى شمال غربي سورية عبر الحدود. لمدة 12 شهراً.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد