أكدت قناة “كان” العبرية الرسمية أن روسيا أجرت مؤخراً اتصالات مكثفة مع إسرائيل، للتنسيق معها في سحب منظومات دفاعية من سورية نحو أوكرانيا.
وقالت القناة: إن روسيا طلبت من إسرائيل عدم عرقلة عمليات نقل منظومات دفاعية وتحديداً منظومات اعتراض الصواريخ، من الأراضي السورية إلى ميادين القتال في أوكرانيا.
وشهدت الأيام الماضية اتصالات بين مسؤولين روس رفيعي المستوى، ومسؤولين إسرائيليين بهذا الخصوص، وفقاً للقناة.
وأواخر شهر آب/ أغسطس الماضي، أكدت شركة الأقمار الصناعية الإسرائيلية “إيمج سات إنترناشيونال”، أن روسيا سحبت قطعاً عسكرية من سورية، ونقلتها عَبْر البحر إلى أراضيها.
ونشر الموقع صوراً تُظهر قيام روسيا خلال الأسابيع الماضية بتفكيك منظومة الدفاع الجوي “إس 300” المتمركزة قرب مدينة مصياف بريف حماة الغربي، ونقلت رادار المنظومة إلى قاعدة حميميم، والبطارية إلى ميناء طرطوس.
وبحسب الموقع فقد تم في ميناء طرطوس تحميل البطارية على سفينة روسية متجهة إلى ميناء “نوفوروسيسك” على البحر الأسود، ومن المتوقع أن تصل السفينة يوم الجمعة القادم.
وحول الأسباب المحتملة لهذه الخطوة، رجح الموقع أن تكون البطارية أُعيدت إلى روسيا من أجل تعزيز دفاعاتها الجوية، خاصة بعد التقارير التي تحدثت عن تضرُّرها خلال الحرب التي اندلعت مع أوكرانيا في شباط/ فبراير الماضي.