نداء بوست -أخبار سورية- متابعات
أكدت وكالة الصحافة الفرنسية، أن رفعت الأسد -عم رئيس النظام السوري- تخلى عن أنصاره الذين غادروا معه إلى فرنسا قبل 40 عاماً وقطع الدعم المالي عنهم.
وقالت الوكالة: إن عشرات السوريين من أنصار رفعت الأسد يعيشون في مزرعة في بلدة بيسانكور الواقعة شمالي باريس بلا ماء ولا كهرباء، بعدما قطع الأسد الدعم عنهم.
ومن بين أولئك الأشخاص شخص يدعى محسن أسعد، الذي يضطر للذهاب إلى منزل ابنته لتوصيل جهاز التنفس الاصطناعي والاغتسال، بعد قطع الكهرباء عن مكان إقامته بسبب عدم تسديد رفعت الأسد للفواتير المترتبة عليها.
ونقلت الوكالة عن المترجم السابق لرفعت الأسد، حسين الأسد قوله: “نحن 79 سورياً نعيش في هذا الملاذ الآمن منذ عام 1984، وكان رفعت يدفع الإيجارات والفواتير دائماً في موعدها”.
كما روى عدد من أنصار الأسد للوكالة أن أوضاعهم المعيشية تدهورت بشكل كبير، وباتوا غير قادرين على شراء أسطوانة غاز منزلي، وحتى الاهتمام بنظافتهم الشخصية بسبب انقطاع المياه ويضطرون للجوء إلى أقاربهم أو إلى المسابح للاستحمام.
من جانبه، قال رئيس بلدية المدينة جان كريستوف بوليه: إن رفعت الأسد “ترك ديناً بقيمة 200 ألف يورو لقلعة بيسانكور، ولا يدفع الكهرباء ولا النفقات”.
سوار نجل رفعت الأسد، برر توقف والده عن إرسال الأموال لأنصاره، بالقول: إن والده “اعتنى بهذه العائلات مدة ثلاثين عاماً، إلا أن مصادرة الممتلكات والحسابات المصرفية من المحاكم تَحول الآن دون دفع الفواتير”.
يُذكر أن رفعت الأسد يعتبر المسؤول الأول عن مجزرة حماة عام 1982 والتي خرج من سورية بعد ارتكابها بعامين رفقة عائلته وعدد من عناصر الميليشيات التي كان يقودها نحو أوروبا.