نداء بوست-أخبار سورية-إدلب
زعم نظام الأسد أنه قواته بالتعاون مع الطائرات الروسية، استهدفت “مقرات ومعسكرات تدريب تابعة لتنظيمات إرهابية” في إدلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات “الإرهابيين”.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر في قوات النظام زعمه أنهم استهدفوا المقرات برشقات صاروخية وضربات جوية أدت إلى تدميرها، بعد مراقبة ورصد الأهداف.
بدوره، طالب فريق منسقو استجابة سورية الأمين العام للأمم المتحدة ورئاسة مجلس الأمن الدولي بإصدار بيانات تحدد مسؤولية النظام السوري وروسيا عن تلك الجرائم الأخيرة والعمل على إجراء تحقيقات موسعة حول الاستهدافات الأخيرة.
واعتبر الفريق أن بيان الأمم المتحدة حول استهداف مخيمات النازحين في محافظة إدلب من قبل قوات النظام السوري مخيب للآمال.
وبحسب الفريق فقد ردت الأمم المتحدة ببيان صحفي غير متوقع على الأحداث الأخيرة التي شهدتها مخيمات النازحين في محافظة إدلب واكتفت بالإعلان عن القلق من أعمال التصعيد العسكري في المنطقة فقط متجاهلة أن التصعيد العسكري الأخير كان من طرف واحد ( النظام السوري وروسيا) والذي سبب مجازر كبيرة وسقوط ضحايا وإصابات مدنيين وموجات نزوح كبيرة من المخيمات المستهدفة.
وتحدث البيان الصادر عن الأمم المتحدة عن وجوب الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سورية من قبل كافة الأطراف، متجاهلة وجود أكثر من 5.485 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام السوري وروسيا وسقوط أكثر من 300 مدني كضحايا وأكثر من 1200 إصابة نتيجة تلك الخروقات.
وأشار الفريق إلى أنه من المؤسف صدور البيان الأخير من قبل الأمم المتحدة دون أي إشارة واضحة لمرتكبي الجرائم الأخيرة والأزمات التي سببتها من عمليات قتل خارج القانون وعمليات تهجير قسري منهجية وخاصةً مع تسجيل أكثر من 38 استهداف لمخيمات النازحين في المنطقة منذ مطلع العام الحالي، أكثر من 80% من تلك الاستهدافات كانت بسبب النظام السوري وروسيا.
وأكد البيان أيضاً أن الاستهداف كان لمخيمات مدعومة من قبل الأمم المتحدة مما يثبت استهتار وتجاهل النظام السوري وروسيا بكافة قرارات الأمم المتحدة وعدم احترام أي آليات موقعة لمنع استهداف المدنيين وتحييد المنشآت والبنى التحتية.