نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
عُثر مساء أمس الخميس على جثة الشاب معاذ محمد العمارين، وقد ظهر عليها آثار إطلاق نار.
وذكرت مصادر محلية أن العمارين ينحدر من مدينة نوى غربي درعا، ويعمل في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة، وكان قد عُثر على جثته على الطريق الواصل بين مدينة “طفس” و”الأشعري” بريف درعا الغربي.
في السياق ذاته قُتل أول أمس سامر شيحان أبو سالم إثر استهدافه بإطلاق نار مباشر من قِبل مجهولين في مدينة الحراك شرقي درعا.
ويتهم أبو سالم بالعمل في تجارة المواد المخدرة، وسبق أن أُصيب بجروح إثر تعرُّضه لعملية اغتيال نفذها مجهولون في 8 أيار الفائت.
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف تجار ومروّجي المخدرات في درعا حيث سبق أن قُتل يعقوب زكريا الصفدي إثر استهدافه بنيران مجهولين في حي العالية شمالي درعا، ويتهم الصفدي بتجارة الحشيش والمخدرات.
وفي وقت سابق عثر الأهالي على جثتَيْ كل من الشابين محمد طه قنبر وخالد عبد الله قنبر في السهول الزراعية جنوب مدينة داعل بريف درعا الأوسط، ويتهم كِلاهما بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة في المنطقة.
كما اُغتِيل أحمد غدير الحويطي الخالدي في 29 من شهر حزيران الفائت جراء استهدافه بالرصاص أمام منزله ليلاً في بلدة العجمي غربي درعا، ويعد أحد تجار ومروّجي المخدرات في منطقة حوض اليرموك.
يُشار إلى أن الاغتيالات التي تستهدف مروجي وتجار المخدرات في درعا قد ارتفعت وتيرتها خلال الفترة الماضية.
جدير بالذكر أن المواد المخدرة تنتشر في درعا انتشاراً كبيراً من قِبل مروجين تدعمهم مجموعات خاصة تعمل لصالح حزب الله اللبناني في درعا، وأخرى تحت إشراف ضباط بالفرقة الرابعة وأجهزة النظام الأمنية، وفي مقدمتها جهاز الأمن العسكري وعلى رأسه العميد لؤي العلي الذي يهندس عمليات بيع وتوزيع المخدرات وتنشيط ترويجها في المحافظة بل وتجميعها وتصديرها إلى دول الجوار لا سيما الأردن الذي أعلن مراراً إحباط محاولات تهريب المخدرات من سورية إلى أراضيه.