علق النظام السوري على الأنباء التي تم تداولها مؤخراً، بخصوص احتمالية توقفه عن دفع رواتب الموظفين لديه بسبب الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي يمر بها.
وزعم المصرف المركزي التابع للنظام أن ما يتم تناقله على وسائل التواصل الاجتماعي ما هي إلا ”إشاعات كاذبة مسمومة”، نافياً ما أشيع حول احتمالية التأخر بتسديد رواتب الموظفين في للشهور القادمة.
كما زعم المصرف في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك “توفر السيولة الكافية لسنين وليس فقط لشهور”، مضيفاً: “كما يطمئن المواطنين بوجود مخزون كافي من القطع الأجنبي”.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تداولت صفحات التواصل الاجتماعي أنباء تقول إن النظام السوري سيتوقف عن تسديد رواتب الموظفين لديه خلال ثلاثة أشهر بسبب الضائقة الاقتصادية.
وخلال الفترة الماضية تفاقمت الأزمة الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام بشكل كبير، وبدت آثارها واضحة من خلال نقص المحروقات واضطرار النظام إلى تعطيل الدوائر الرسمية التابعة له.
الجدير بالذكر أن هذه الأزمة تزامنت مع انهيار سعر صرف الليرة السورية بشكل غير مسبوق أمام باقي العملات الأجنبية، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الواحد حاجز الـ 6000 للمرة الأولى في التاريخ.