نداء بوست – أخبار سورية – ريف حلب
سيطر “الفيلق الثالث” التابع للجيش الوطني السوري، فجر اليوم، على مقار “لفرقة الحمزة” في مدينة الباب بريف حلب، بعد ساعاتٍ من اعتراف عناصر من الفرقة بتورطهم في عملية اغتيال الناشط “محمد أبو غنوم”.
وذكرت مصادر لموقع نداء بوست، أن الفيلق الثالث سيطر على مقرين لفرقة الحمزات، وهما الكلية الحربية والزراعة داخل مدينة الباب.
وأفادت المصادر أن فرقة الحمزة حاولت اقتحام مدينة الباب من جهة مدينة بزاعة، حيث دارت اشتباكات متقطعة مع فصائل من الجيش الوطني، والتي أسفرت عن مقتل “أحمد محمد علي أبو رزوق” وهو سائق باص مدني من أهالي بزاعة، أثناء ذهابه لمدينة الباب.
كما أدت الاشتباكات لمقتل عنصر من فرقة الحمزة وإصابة عدة عناصر آخرين من الطرفين، بالتزامن مع اطلاق فرقة الحمزة المتمركزة في مدينة بزاعة، رشقات متقطعة من رصاص الأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الحين والآخر على مدينة الباب.
#هام | اشتباكات بين الفيلق الثالث وفرقة الحمزة على أطراف مدينة #الباب شرقي #حلب#تلفزيون_سوريا #أخبار_سوريا pic.twitter.com/uMy9kiaNrS
— أخبار سوريا – SyriaNews (@Syriatvnews) October 11, 2022
وكان الجهاز الأمني في الفيلق الثالث، ألقى القبض أمس على أحد الأشخاص الذين شاركوا في اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف الملقب بـ”أبي غنوم”، في مدينة الباب.
وقال مصدر في الجيش الوطني لـ”نداء بوست”: إن الشرطة العسكرية والفيلق الثالث، تمكنا من خلال متابعة تسجيلات كاميرات المراقبة المتواجدة في مكان وقوع الجريمة، من تحديد هوية الشخصين المشاركيْنِ في عملية الاغتيال.
وأظهرت التسجيلات أن مرتكبي هذه الجريمة هما عنصران من المكتب الأمني في ”فرقة الحمزة” يعملان تحت إمرة القيادي في الفرقة ”أبو سلطان الديري”.
وتمكنت القوى الأمنية ظهر أمس من إلقاء القبض عليهما، بعد اشتباك أدى إلى إصابة أحدهما بجروح، وتم نقله إلى مشفى المدينة لتلقي العلاج.
الجدير بالذكر أن يوم الخميس الماضي شهدت مدينة الباب جريمة مروعة تمثلت بقيام مجهولين بإطلاق النار على الناشط الإعلامي محمد عبد اللطيف وزوجته الحامل، ما أدى إلى مقتلهما والجنين على الفور.