نداء بوست- محمد جميل خضر- عمّان
أعلنت رئاسة الوزراء في الأردن، أول أمس الثلاثاء الخامس من تموز/ يوليو 2022، وفاة نائب رئيس الوزراء والوزير الأردني الأسبق مروان عبد الحليم النمر الحمود.
وشغل الحمود منصب نائب رئيس الوزراء خلال العامين 1999 و2000 وعدة مناصب وزارية منها وزير الزراعة ووزير داخلية ووزير للشؤون البلدية والقروية والبيئة.
والحمود عضو سابق في مجلس النواب، وعضو في مجلس الأعيان من المجلس السابع عشر إلى المجلس السابع والعشرين، والأمين العامّ لمنتدى برلمانيي إفريقيا والدول العربية للسكان والتنمية، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة إعمار السلط، ورئيس بلدية السلط 1968-1970م، وعضو مجلس أمناء جامعة عمّان الأهلية، وعضو المجلس الوطني الاستشاري 1978م، وعضو مجلس النواب 1984-1993م.
والحمود المولود في السلط عام 1942، حاصل على وسام النهضة من الدرجة الأولى.
ونعى رئيس الوزراء بشر الخصاونة، “بمزيد من الحزن والأسى، فقيد الأردن المرحوم مروان عبد الحليم النمر الحمود، نائب رئيس الوزراء والوزير الأسبق”.
وقدّم رئيس الوزراء التعازي لذوي الفقيد.
كما نعى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز العين السابق مروان الحمود.
وقال الفايز في بيان صحافي: إنه “بوفاة المرحوم يكون الوطن قد فقد قامة وطنية كبيرة كرست كل حياتها من أجل خدمة الوطن وقيادته الهاشمية ومناقبها الكبيرة التي لا تُعد ولا تُحصى”.
كما نعى رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي وأعضاء المجلس بمزيد من الحزن والأسى المرحوم مروان الحمود.
واستذكر الدغمي مناقب الراحل الحمود، ومواقفه الوطنية وخدمته التي قضاها مخلصاً للأردن وقيادته الهاشمية.
يُذكر أن مروان الحمود يحظى بإجماع غير مسبوق من أبناء السلط، المعروف عنهم عادة صعوبة إجماعهم على شخصية، أو رمز وطني، أو قضية بعينها. واللافت أن الإجماع على (أبي العبد) في السلط عابر للعشائر والأفخاذ والحمايل، فأبناء الرمامنة والخريسات والعربيات والعواملة والرحاحلة والحيارات والنسور والحمور والعشائر السلطية ذات الأصول النابلسية وباقي العشائر السلطية جميعها تتفق على وَجاهة الرجل رحمه الله، وقيمته الاعتبارية الرمزية الدالة. وكان ولي العهد الأمير الحسين ابن العاهل الأردني قد زاره في بيته فور إعلانه ولياً للعهد من والده الملك عبد الله الثاني، فالمعروف أن مباركة الحمود لأي مسألة، أو تفصيلة، تعني مباركة السلطيين جميعهم.