"نداء بوست"- عواد علي- بغداد
رحل الخبير القانوني العراقي طارق حرب، فجر اليوم الأربعاء، في منزله ببغداد عن عمر يناهز الـ 77 عاماً، إثر نوبة قلبية.
وقدم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي التعازي بوفاة حرب، قائلاً: إن العراق فَقَدَ "قامةً قانونيةً عاليةً وصوتاً جريئاً في الحق".
وكتب الكاظمي، في تغريدة له على منصة "تويتر"، "برحيل الأستاذ والصديق الخبير القانوني طارق حرب فَقَدَ العراقُ قامةً قانونيةً عاليةً، وصوتاً جريئاً في الحق، وشخصية اجتماعية محبوبة وصادقة، وبصمة بغدادية راسخة".
وأضاف: "تعازينا الحارّة لأسرة الفقيد الكبير وزملائه ومحبيه ولكل أبناء شعبنا".
وعزّى النائب الأول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي، بوفاة حرب أيضاً. وقال في بيان، اطّلع عليه "نداء بوست": "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الخبير القانوني طارق حرب تغمده المولى العزيز القدير بواسع رحمته، والذي كان له الأثر الكبير في العديد من المجالات الإعلامية والقانونية، وشرح بنود الدستور وحقوق المواطن وَفْق القانون، إضافةً إلى اعتباره واجهةً إعلاميةً وقانونيةً واجتماعيةً، وناشطاً في مجال حقوق الإنسان، ومؤلفاً أضاف من خبراته وتجربته بتوثيق حقب تاريخية للعاصمة الحبيبة بغداد".
وتفاعَل آلاف العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، مع خبر وفاة طارق حرب، مستذكرين نشاطه وتحليلاته في السياسة، وتطبيقات القانون، وأحاديثه اليومية عَبْر وسائل الإعلام.
يُذكر أن طارق حرب محامٍ شهيرٌ وكاتبٌ، وُلد في بغداد عام 1945، وحصل على شهادة البكالوريوس في القانون من الجامعة المستنصرية عام 1975، وشهادة الماجستير في القانون من جامعة بغداد عام 1980، ودبلوم القانون العامّ من جامعة الإسكندرية. وعمل رئيساً لتحرير جريدة "البرلمان"، ورئيساً لجمعية الثقافة القانونية العراقية، ومدرساً لمادة القانون في عدد من الكليات والمعاهد، وله العديد من المؤلَّفات.