أحرج رجل دين مسيحي في العراق، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته لمدينة الموصل، يوم أمس الأحد، بخصوص ترك الموصل لتنظيم داعش في الفترة السابقة.
وقال رجل الدين المسيحي، وَفْق ما نشرت معرّفات على تويتر، مخاطِباً ماكرون: عندما دخل تنظيم داعش إلى الموصل دخل على أعين العالم كلّه، في النهار وليس في الليل، وجاء التنظيم أمام العالم كله، وكانوا يشاهدون ذلك عَبْر التلفاز والإنترنت.
وتساءل الرجل، "هل من المعقول أنّ أحداً لم يستطع إيقاف داعش قبل أن يصل إلى الموصل ويهجّر عناصره سُكّان المدينة، وبعدها هجّروهم من قُراهم في سهل نينوى، هل من المعقول لم يرَهم أحد ويمنعهم؟
وزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، مدينة الموصل شمالي العراق.
وقالت وسائل إعلام: إنّ "ماكرون وصل إلى الموصل في ثاني أهمّ زيارة للمدينة بعد زيارة البابا فرنسيس في آذار/ مارس الماضي.
وأضافت، أن الرئيس الفرنسي زار كنيسة الساعة، والتقى مجموعة رجال دين مسيحيين.
وفي مطلع حزيران/ يونيو عام 2014 سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل، وخلال سيطرته قتل التنظيم مئات العراقيين وجرح آخرين، ممن صنفهم مناهضين له، كما دمّر نحو 80 بالمئة من البنى التحتية ومنازل المدنيين بين عامَيْ 2014 و2017.
وما زالت آثار الدمار واضحة في شوارع الموصل وأزقّتها رغم مرور 4 سنوات على استعادة المدينة، ورغم حملات الإعمار التي بدأها متطوعون إضافة إلى المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية.