نداء بوست -أخبار سورية- أنقرة
أثار مشهد لرئيس حزب النصر التركي المعارض أوميت أوزداغ، ضجة في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أنه أقدم بتوجيه أسئلة لأحد السوريين المجنسين، وكأنه بجلسة تحقيق.
ويبين مقطع الفيديو المنتشر، دخول أوزداغ إلى متجر لبيع المجوهرات يديره أحد السوريين المجنَّسين بمدينة إزمير، وبدأ بتوجيه الأسئلة له وكأنه أمام رجل أمن.
ونشر المعارض التركي المقطع في تغريدة على تويتر، وكتب في الوصف " جاء إلى تركيا منذ 7 سنوات، حصل على الجنسية. ورخصة سلاح. وافتتح متجراً للمجوهرات في إزمير ببطاقة هوية المجوهرات التي اشتراها من شانلي أورفا. هناك أكثر من 900 ألف منهم، ألا تدرك تركيا الخطر؟"
حيث إنه طالب السوري صاحب العمل بأوراق الترخيص، ثم طلب منه رؤية جميع الهويات التي بحوزته بما فيها الهوية الشخصية التركية.
وبرز مقطع فيديو نشره "أوزداغ" على صفحته في موقع "تويتر" وهو يحقق مع السوري ويدقّق في هوياته، ما دفع العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي للتأكيد أن هذا الإجراء غير قانوني، لأن "أوزداغ" ليس موظفاً في البلدية أو الشرطة.
وكانت مجمل التعليقات تتساءل: إن كان يحق له اتباع هذا الإجراء قانونياً، وبأي صفة يطلب الأوراق الرسمية؟ والصفة التي دخل بها على المحل؟
وكانت قوات الأمن التركي في أنقرة منعت الشهر الماضي حملة غير مرخّصة ضد السوريين نظّمها "أوزداغ"، وقام خلالها بمحاولة جمع تواقيع لمواطنين أتراك لتأييد عودة السوريين لبلادهم.
ويشتهر أوزداغ بخطاباته التحريضية ضد اللاجئين السوريين، والدعوة إلى ترحيلهم لبلادهم.