أفاد رئيس الوزراء الليبي الجديد "عبد الحميد محمد دبيبة"، بأن المرحلة القادمة ستشهد تضامناً بين ليبيا وتركيا التي وصفها بـ" الشريك الحقيقي". وذكر "دبيبة" خلال مقابلة مع وكالة "الأناضول" أن تركيا تعتبر من "الشركاء الحقيقيين" لليبيا، مضيفاً أنها "حليفة وصديقة وشقيقة وعندها من الإمكانيات الكثيرة لمساعدة الليبيين في الوصول إلى أهدافهم الحقيقية". ولفت إلى أن تركيا "فرضت وضعها ووجودها في العالم وليس في ليبيا فقط، وهي الدولة الوحيدة التي استطاع الليبيون الذهاب إليها بحرية خلال فترة الحرب"، وذلك في إطار تقييمه للعلاقات التجارية بين البلدين. وأضاف "تركيا فتحت مطاراتها ولم تغلق سفارتها في طرابلس، وأعتقد أن حرية التنقل سوف تنعكس على التعاون بين الشعبين في مجال الاقتصاد"، معرباً عن أمله في تنمية هذا التعاون ورفع حجم التبادل التجاري إلى أعلى المستويات. وتسلّم "دبيبة" (مواليد 1958) يوم الجمعة الماضي، رئاسة مجلس الوزراء الليبي، بعد أن فازت قائمته في تصويت أجراه أعضاء ملتقى الحوار الليبي برعاية أممية في جنيف، على حساب قائمة كانت تضم "عقيلة صالح"، المتحالف مع الجنرال "خليفة حفتر".
رئيس الوزراء الليبي الجديد يصف تركيا بـ”الحليفة والشقيقة”
أفاد رئيس الوزراء الليبي الجديد "عبد الحميد محمد دبيبة"، بأن المرحلة القادمة ستشهد تضامناً بين ليبيا وتركيا التي وصفها بـ" الشريك الحقيقي". وذكر "دبيبة" خلال مقابلة مع وكالة "الأناضول" أن تركيا تعتبر من "الشركاء الحقيقيين" لليبيا، مضيفاً أنها "حليفة وصديقة وشقيقة وعندها من الإمكانيات الكثيرة لمساعدة الليبيين في الوصول إلى أهدافهم الحقيقية". ولفت إلى أن تركيا "فرضت وضعها ووجودها في العالم وليس في ليبيا فقط، وهي الدولة الوحيدة التي استطاع الليبيون الذهاب إليها بحرية خلال فترة الحرب"، وذلك في إطار تقييمه للعلاقات التجارية بين البلدين. وأضاف "تركيا فتحت مطاراتها ولم تغلق سفارتها في طرابلس، وأعتقد أن حرية التنقل سوف تنعكس على التعاون بين الشعبين في مجال الاقتصاد"، معرباً عن أمله في تنمية هذا التعاون ورفع حجم التبادل التجاري إلى أعلى المستويات. وتسلّم "دبيبة" (مواليد 1958) يوم الجمعة الماضي، رئاسة مجلس الوزراء الليبي، بعد أن فازت قائمته في تصويت أجراه أعضاء ملتقى الحوار الليبي برعاية أممية في جنيف، على حساب قائمة كانت تضم "عقيلة صالح"، المتحالف مع الجنرال "خليفة حفتر".