قدمت دولتان عربيتان عرضاً إلى مجموعة “فينواي” الرياضية الأمريكية، المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي، بعد إعلانها طرحه للبيع قبل عدة أسابيع.
وبحسب تقارير صحافية بريطانية، فإن العرض مقدم بشراكة سعودية قطرية، وتزيد قيمته عن 4 مليارات جنيه إسترليني.
وأكد موقع “ليفربول إيكو” أن مالكي النادي الأمريكيين أجروا محادثات مع ممثلي المجموعة “السعودية –القطرية” حول ذلك العقد.
ووصف الموقع أن العقد “مميز” بالنسبة للمجموعة المالكة للنادي، الذي تقوم حالياً بدراسته ومن المتوقع أن توافق عليه.
وفي وقت سابق، أشارت تقارير صحافية إلى وجود رغبة من جانب صندوق الاستثمار السعودي في شراء نادي ليفربول، وذلك بعد أن استحوذ على معظم أسهم نادي نيوكاسل يونايتد العام الماضي.
كما أكد وزير الرياضة السعودي، الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل أن الشركات الخاصة في بلاده لديها اهتمام قوي بأندية القمة في الدوري الإنجليزي.
وقال في تصريح صحافي: “البريميرليغ هو الدوري الأكثر مشاهدة في السعودية والمنطقة، ويحظى بعدد كبير من المشجعين، وبالتالي سوف ندعم القطاع الخاص في المملكة إذا قرر الاستثمار في الأندية الإنجليزية، لأننا نعلم أن ذلك سوف ينعكس بشكل إيجابي على الرياضة في بلادنا”.
جدير بالذكر أن اهتمام الشراكة السعودية القطرية بشراء نادي ليفربول، يأتي لمواصلة الاستثمارات العربية في الأندية العالمية على غرار مانشستر سيتي، الذي تمتلكه مجموعة إماراتية، وباريس سان جيرمان، الذي تعود ملكيته لمجموعة قطرية، ونادي نيوكاسل، الذي استحوذ عليه صندوق الاستثمارات السعودي.