نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
شهدت درعا خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من عمليات ومحاولات الاغتيال التي طالت عناصر قوات النظام وحواجزه الأمنية في مناطق متفرقة من المحافظة.
مصدر محلي أفاد بوقوع تفجيرين متتاليين صباح اليوم في مدينة داعل بريف درعا الأوسط جراء استهداف سيارة عسكرية بعبوتين ناسفتين، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين عناصر النظام.
في سياق متصل، لقي عنصر من قوات النظام مصرعه وأُصيب آخر بجروح جراء استهدافهما برصاص مباشر أطلقه مسلحون مجهولون في مدينة الحارة غربي درعا.
كما استهدف مجهولون ليلة أمس حاجز المسلخ التابع لقوات النظام في حي البحار بدرعا البلد بالأسلحة الرشاشة.
في السياق ذاته سيطر أول أمس مجهولون على دوار بلدة عتمان في المدخل الشمالي لمدينة درعا بعد اشتباك مسلح مع عناصر النظام أسفر عن أسر المجموعة لعدد من العناصر وطالبت بالإفراج عن معتقلين من البلدة مقابل الإفراج عن أسرى قوات النظام.
كما قُتل في اليوم ذاته عبدالله أحمد الرشيد برصاص مجهولين عند مفرق بلدة خراب الشحم غربي درعا، ويعمل ضِمن صفوف الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد.
في 19 من الشهر الجاري أُصيب رئيس مركز الأمن الجنائي الواقع في المربع الأمني في مدينة الصنمين الرائد عمر جمعة بجروح جراء استهدافه بعبوة ناسفة استهدفت سيارته على طريق “بصير – الصنمين” شمالي درعا.
فيما لقي قصي حسين الزعبي مصرعه برصاص مجهولين في بلدة اليادودة غربي درعا، ويعمل الزعبي ضِمن صفوف الفرقة الرابعة.
وفي مدينة إنخل شمالا قُتل المجند في قوات النظام بشار الزامل متأثراً بجراحه التي أُصيب بها جراء استهدافه بإطلاق نار من قِبل مسلحين.
وكان مجهولون قد استهدفوا سيارة عسكرية بالرصاص المباشر على الأوتوستراد الدولي “دمشق – درعا” بين مدينة إزرع وبلدة نامر شرقي درعا، ما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف عناصر النظام في 18 من نيسان/ إبريل الجاري.
يُشار إلى أن المساعد في جيش النظام محمد فداء الوادي قُتل إثر استهدافه برصاص مجهول قرب بلدة عقربا شمالي درعا.
يُذكر أن محافظة درعا سجلت خلال شهر آذار/ مارس الفائت 33 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 23 شخصاً وإصابة 12 آخرين بجروح.