نداء بوست- ولاء الحوراني- درعا
في حلقة جديدة من حلقات الفلتان الأمني، شهدت محافظة درعا خمس عمليات ومحاولات اغتيال أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص في مناطق متفرقة.
وقال مصدر محلي: إنه تم العثور على جثة الشاب قصي النابلسي، صباح اليوم الأحد، مكبلة اليدين بالقرب من كازية العاسمي في مدينة داعل بريف درعا الأوسط.
وينحدر النابلسي من بلدة نافعة في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، وهو مدني لم ينخرط بأي مجموعة عسكرية، بحسب المصدر.
كما عُثر صباح أمس السبت، على جثة الشاب شادي الكركي على أوتوستراد “دمشق-درعا” بالقرب من جسر بلدة صيدا.
وينحدر الكركي من مدينة طفس غرب درعا وكان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر قُبيل سيطرة النظام على محافظة درعا منتصف عام 2018 ثم عاد بعدها إلى حياته المدنية.
وفي السياق ذاته قُتل الشيخ معتز أبو حمدان إثر عملية اغتيال بالرصاص المباشر من قِبل مسلحين مجهولين في مدينة طفس غربي درعا.
ويعمل أبو حمدان إماماً لمسجد في مدينة طفس وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية ويُعرف عنه معارضته للنظام والتمدد الشيعي في المنطقة.
وسبق أن ألقى مجهولون قنبلة يدوية على منزل مختار بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي موسى الزعبي واقتصرت الأضرار على الماديات.
كما استهدف مجهولون بقنبلة يدوية منزل محمد الزامل في بلدة سحم الجولان غربي درعا ولم تسجل أية إصابات، ويُتهم الزامل بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة درعا تشهد فوضى متواصلة وتدهوراً في الوضع الأمني وتصاعُداً في عمليات الاغتيال التي تستهدف عناصر قوات النظام والمتعاونين معه، وعناصر المجموعات المحلية المتعاملين مع الميليشيات الإيرانية، فضلاً عن استهداف المدنيين والعناصر السابقين في فصائل المعارضة.