نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
قضى الشاب محمد غياض تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام لأكثر من 4 سنوات.
وقال مصدر مقرب من ذوي الشاب أن عائلته تلقت أول أمس الأحد 20 تشرين الثاني نبأ مقتله نتيجة أصابته بمرض السل والفشل الكلوي داخل السجن والإهمال المتعمد من قبل قوات النظام لصحته.
وأضاف المصدر أن غياض مدني لم يسبق له الانضمام لأي تشكيل عسكري وينحدر من مدينة جاسم شمال درعا حيث تم اعتقاله في 18 تموز عام 2018 على أحد الحواجز العسكرية التابعة لقوات النظام.
وفي وقت سابق قضى الشاب ياسين أبو ركبة تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام 4 أعوام.
حيث تسلم ذويه جثمانه من قوات النظام في مدينة إزرع بعد دفعهم مبالغ مالية طائلة وصلت لأكثر من 40 مليون لأحد ضباط النظام الذي وعدهم بإطلاق سراحه ليتفاجئوا بتسليمهم إياه جثة.
يذكر أن الشاب ينحدر من مدينة نوى بريف درعا الغربي وهو عسكري منشق عن قوات النظام كان قد أجرى التسوية عام 2018 وسلم نفسه بعد صدور عفو عن المنشقين آنذاك.
جدير بالذكر أن محافظة درعا سجلت مقتل 102 من أبناءها تحت التعذيب منذ عقد اتفاقية التسوية منتصف العام 2018 حتى نهاية شهر آذار/مارس الفائت وذلك بحسب مكتب توثيق الشهداء في درعا.