نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
لقي الشاب محمد الزنغري حتفه برصاص قناص المجموعات المتهمة بالانتماء لتنظيم “داعش” في حي طريق السد.
ووفقاً لمصدر محلي فإن الزنغري مدني جرى قنصه أثناء محاولته عبور أحد الطرقات في الحي.
وكان قد قُتل أمس عنصر من تنظيم “داعش” حاول تفجير نفسه في نقاط الاشتباكات مع المجموعات المحلية واللواء الثامن في حي طريق السد بدرعا.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة في حي طريق السد بين عناصر التنظيم من جهة واللواء الثامن والفصائل المحلية التي تقدمت وسيطرت على العديد من المباني التي يتحصن فيها العناصر المتهمون بالانتماء لتنظيم داعش في منطقة “الحمادين” بحي طريق السد.
يُشار إلى أن الاشتباكات مستمرة منذ 31 شهر تشرين الأول الفائت وخلفت 9 من عناصر الفصائل المحلية و 8 من عناصر تنظيم “داعش” إضافة إلى مقتل إعلامي وطفل ومدنيين وإصابة العديد جراء الاشتباكات.
يُذكر أن العملية العسكرية التي أطلقتها المجموعات المحلية ضد عناصر التنظيم جاءت بعد تفجير نفذه انتحاري بحزام ناسف استهدف منزل القيادي السابق في الجيش الحر غسان أكرم أبازيد والذي أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح.