رجحت دراسة غربية أن عدد سكان الصين سينخفض إلى النصف بحلول عام 2100، وأن يتجاوزهم الأمريكيين بحلول هذا التاريخ.
ورأت الدراسة التي نشرها موقع "ناشونال إنترست" أن "عدد سكان الصين سيتقلص بسرعة، وستواجه هذه الدولة تجربة الانهيار الديموغرافي الأكثر دراماتيكية في التاريخ".
وأضافت أن "الصينيين يفخرون بأنهم يعيشون في الدولة الأكثر سكاناً في العالم، ويعتقدون أنهم سيستمرون في النمو، لكن هذا الأمر يتغير بسبب انخفاض معدل الخصوبة وأسباب أخرى فنية".
وتتوقع "الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية" أن ينخفض عدد سكان الصين إلى النصف بحلول عام 2100، إذا انخفض معدل الخصوبة الإجمالي من 1.6 إلى 1.3.
وأشارت الدراسة إلى إنه "إذا استقر معدل الخصوبة الإجمالي عند 1.2، سيبلغ عدد سكان الصين 480 مليوناً فقط بحلول نهاية القرن".
وبين أنه "إذا لم يرتفع معدل الخصوبة الإجمالي الحالي، فقد يصبح عدد السكان بحلول 2100، هو فقط حوالي 400 مليون، أي أقل من عدد سكان الولايات المتحدة، التي تتوقع الأمم المتحدة أن يرتفع عدد سكانها إلى 433.9 مليون في عام 2100".
جدير بالذكر أن عدد سكان الصين بلغ 1.4 مليار وفقاً لآخر إحصائية رسمية نشرتها الحكومة المركزية في بكين عام في 2019، والتي بقيت حتى ذلك الوقت سياسة إنجاب طفل واحد فقط بهدف الحد من النمو السكاني.