نداء بوست -أخبار متنوعة – إسطنبول
أشارت دراسة حديثة إلى أن نحو 18 مليون أمريكي بالغ يعانون من فيروس كورونا الجديد الطويل الأمد، ومن أبرز أعراض هذه الحالة أن الأشخاص المصابين يعانون من آثار طويلة المدى حتى بعد التعافي.
تم نشر الدراسة على خادم ما قبل الطباعة “medRxiv” الذي ينشر تقارير علمية أوليّة لا تخضع لمراجعة النظراء. وقالت دراسة جديدة أخرى نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية: إن مرض “كوفيد-19” الطويل الأمد قد يكون أكثر شيوعاً مما نعتقد. وأشارت إلى أن الأعراض تستمر لمدة عامين بالنسبة لـ 20% من الناجين.
يُذكرُ أن متلازمة فيروس كورونا المستجدّ طويل الأمد، والمعروفة باسم متلازمة ما بعد فيروس كورونا المستجدّ، أكثر من مجرد الإرهاق وضِيق النفس. حيث تم الإبلاغ عن أعراض مثل: الصداع وضباب الدماغ وطنين الأذنين، ومؤخراً، يرى الأطباء المزيد من المرضى يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
ومن مارس 2020 إلى مارس 2021، دعا الباحثون المشاركين للإجابة عن أسئلة نصف شهرية حول “كوفيد-19″، وتضمنت العينة النهائية 308 أفراد مصابين وغير مقيمين في المستشفى تمت مقابلتهم قبل شهر واحد، في وقت قريب من الإصابة وبعد 12 أسبوعاً.
وبعد حساب الأعراض الموجودة مسبقاً، أفاد نحو 23% من المشاركين بأنهم عانوا من ظهور أعراض جديدة أثناء الإصابة التي استمرت لأكثر من 12 أسبوعاً، بما يتوافق مع تعريف الدراسة لفيروس كورونا طويل الأمد.
بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم احتمالات أعلى بكثير للمعاناة من “كوفيد طويل الأمد” أُصيبوا وقت الإصابة بالفيروس بالسمنة، وفقدان الشعر، والتهاب في الحلق.
وكان هناك نقص في الأدلة المتعلقة بخطر الإصابة بـ “كوفيد طويل الأمد”، بين من عانوا من بعض الظروف الصحية الموجودة مسبقاً مثل مرض السكري أو الربو، وكذلك لم تكن هناك ارتباطات واضحة بين الإصابة وعناصر ديموغرافية مثل العمر أو الجنس أو العِرْق أو التعليم، كما لم تكن هناك صلة واضحة مع حالة التدخين الحالية.