كشفت دراسة طبية بريطانية عن إصابة أكثر من 740 ألف حالة إصابة بالسرطان في العام الماضي بسبب استهلاك الخمور.
وطالب الباحثون في الدراسة إضافة ملصقات تحذيرية على المشروبات الكحولية، وفرض ضرائب أعلى عليها، والتقليل من حملات تسويقها.
وحصل مؤلفو الدراسة على نتائجهم استناداً إلى سجلات استهلاك الكحول في السنوات السابقة، بما في ذلك الضرائب والمبيعات، وحالات السرطان المشخصة في عام 2020.
وأوضح الباحثون أن استهلاك 10 جرامات من الكحول يومياً (ما يعادل كأساً صغيراً من النبيذ) ساهم في 35400 -145800 حالة إصابة بالسرطان على مستوى العالم في 2020.
وبيّنت الدراسة أن معظم هذه السرطانات العائدة إلى الكحول، وتحديداً 86 في المئة منها، مرتبطة باستهلاك "خطِر ومفرط"، أي أكثر من مشروبين كحوليين في اليوم.
وسجلت أعلى نسبة من حالات السرطان الجديدة المرتبطة بالكحول في منغوليا (10 في المئة، 560 حالة). أما النسبة الأدنى فسجلت في الكويت، وهي دولة إسلامية يُحظر فيها استهلاك الكحول، إذ زادت قليلاً عن 0 في المئة (أو ما يعادل خمس حالات).