نداء بوست – عبد الله العمري – الحسكة
تعرض نجل أحد قياديِّي “قوات الصناديد” التابعة لقسد لمحاولة اغتيال ليلة أمس الجمعة بعد تعرُّض السيارة التي كانت تقلّه لهجوم مسلح على أحد الطرق الفرعية بريف بلدة “اليعربية” شمال شرق سورية.
وقال مراسل “نداء بوست” في الحسكة: إن المدعو “حميدي بندر دهام الجربا” نجل القائد العسكري لقوات الصناديد بندر الجربا وأحد عناصرها تعرض لمحاولة اغتيال عن طريق تفجير عبوة ناسفة بسيارته على طريق قرية “تل علو” بريف اليعربية شمال شرق الحسكة.
وأضاف مراسلنا أن “حميدي دهام الجربا” أُصيب أثناء عملية الاستهداف بالإضافة لثلاثة عناصر آخرين كانوا برفقته أثناء تعرُّضهم للاستهداف.
من جانبه أعلن تنظيم “داعش” تبنيه لعملية الاستهداف حيث أصدرت وكالة “أعماق” الإلكترونية المقربة من التنظيم بياناً جاء فيه:
إن عناصر التنظيم قاموا بتفجير عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقسد على طريق تل علو بمنطقة اليعربية شرقي الحسكة.
وأضاف البيان، أن الهجوم أسفر عن إصابة القيادي وثلاثة من رفاقه وتدمير سيارتهم فيما عاد مسلحو التنظيم إلى مواقعهم دون إصابات.
وقال مراسل “نداء بوست”: إن أربعة عناصر من “قوات الصناديد” قُتلوا فيما أُصيب ستة آخرون بجروح، إثر تعرُّض عربة تقلّهم لهجوم مسلح نفذه عنصران مجهولَا الهويةِ يستقلان دراجة نارية.
وأضاف مراسلنا أن الهجوم وقع بالقرب من مفرق قرية “جل آغا” بريف ناحية اليعربية شمال شرقي سورية، حيث قام المسلحون بنصب كمين في المنطقة المذكورة ولاذوا بالفرار بعد قتل العناصر.
وفي 26 حزيران/ يونيو الفائت لقي عدد من عناصر “قوات الصناديد” مصرعهم، وجُرح آخرون نتيجة تعرُّض عربة تقلّهم لهجوم مسلح في ريف بلدة اليعربية أقصى شمال شرقي سورية.
وكما هو معلوم فإن ”قوات الصناديد” شُكِّلت من قِبل الشيخ حميدي دهام الجربا أحد مشايخ قبيلة “شمر” كبرى القبائل العربية في مطلع عام 2013 تحت مسمى “جيش الكرامة” ، وذلك بعد سيطرة عدد من فصائل الجيش الحرّ آنذاك على معبر اليعربية الحدودي مع العراق، ومن ثَم قام بتغيير اسمها إلى “قوات الصناديد” بعد إعلان انضمامه إلى “قسد” نهاية عام 2015.