نداء بوست- دير الزور- عبد الله العمري
شهد العديد من قرى وبلدات ريف دير الزور، تحركات علنية لعناصر خلايا ”داعش”، خلال اليومين الماضيين، وذلك بالتزامن مع المزاعم التي تطلقها ”قسد” حول تأثير العملية التركية المرتقبة على محاربة التنظيم.
وقال مراسل ”نداء بوست”: إن عناصر التنظيم قاموا بكتابة عبارات على جدران المدارس في بلدة زغير جزيرة غرب دير الزور، تطالب الأهالي بـ”الالتزام بالشريعة الإسلامية، وارتداء النساء الزي الشرعي وعدم التبرج”.
ولم يقتصر نشاط خلايا التنظيم على ذلك، بل قامت بنصب حاجز وسط البلدة، وأوقفت المارة وطالبت النساء بتغطية الوجه، وهددت بمعاقبة المخالفين للتعليمات.
كذلك قامت مجموعة أخرى برفع راية التنظيم وسط قرية سويدان شرق دير الزور، ووزعت منشورات ورقية في الساحة العامة، وفي بلدات الجرذي وأبو حردوب، تطالب الأهالي بـ”إعلان التوبة”.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، شهدت هذه المنطقة الواقعة تحت سيطرة ”قسد”، تراجُعاً ملحوظاً في نشاط خلايا ”داعش”، والتي كان يتركز عملها الرئيسي على استهداف الحواجز والاغتيالات.
الجدير بالذكر أن القائد العامّ لـ”قسد” مظلوم عبدي، زعم قبل أيام أن العملية التركية المرتقبة ستؤثر على محاربة تنظيم ”داعش”، وأن الأخير سيستغلها لشنّ هجمات ضدّ السجون في منطقة شمال شرقي سورية.