نداء بوست -عبدالله العمري- دير الزور
شهدت عدة قرى وبلدات بريف دير الزور الخاضع لسيطرة ميليشيا “قسد”، اليوم السبت، استنفاراً أمنياً وانتشاراً مكثفاً للحواجز على مداخل ومخارج تلك القرى بعد وُرود معلومات عن تواجُد خلايا تابعة لتنظيم “داعش” في المنطقة.
وقال مراسل “نداء بوست” في دير الزور: إن استنفاراً أمنياً لقوات “قسد” شهدته بلدة “ذيبان” بريف دير الزور الشرقي، انتشر خلاله عدد من الحواجز على أطراف المدينة، والتي قطعت الطريق الرئيسي المؤدي إلى سوق البلدة، وذلك بعد قيام مجموعة تتبع خلايا “داعش” بوضع راية التنظيم فوق أحد المحلات التجارية وسط البلدة.
وقامت إحدى الدوريات العسكرية التابعة لـ”قسد” بإنزال الراية ونصب حاجز وسط البلدة بالقرب من مكان وضع الراية، في حين قامت دورية عسكرية أخرى باعتقال الشاب محمد الخليف العفين بالقرب من معمل السجاد في مدينة “الشحيل” شرقي ديرالزور دون معرفة الأسباب.
ومن جانب آخر، شهدَ ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة قوات النظام هجوماً مسلحاً لخلايا تنظيم “داعش” على أحد حواجز الدفاع الوطني التابع للنظام في بلدة “المسرب” غرب دير الزور.
وأدى الهجوم لمقتل اثنين من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني من دير الزور وإصابة عدد آخر بجروح متوسطة وخطيرة بعد أن قام عناصر التنظيم باستهداف الحاجز بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة ولاذوا بالفرار.
ويُشار إلى أن مناطق البادية السورية في ريفَيْ دير الزور والرقة أصبحت ملاذاً لعناصر تنظيم “داعش” ومنطلقاً لهجماته التي يستهدف من خلالها قوات النظام وميليشيا “قسد” على حدّ سواء، بالرغم من حملات التمشيط التي تُجريها قوات النظام باستمرار بدعم من الطيران الحربي الروسي.