أكدت دراسات غربية أنّ 25 بالمئة من سبب إتلاف المستخدمين لهواتفهم المحمولة هي سقوطها في الماء أو انسكاب سائل آخر عليها.
ويؤدي دخول السوائل على الهواتف الذكية إلى تضرر عدسة الكاميرا، وحدوث مشاكل في الصوت، إضافة إلى نهاية كامل وظائف الجهاز، وتعرض أجزاءه الداخلية للصدأ.
ويَنصح "ريتيش تشوغ" وهو محاضر أوّل في نظم المعلومات والتحليل في أستراليا، بالقيام بعدة خطوات في حال سقوط الهاتف المحمول للماء أو تعرضه للرطوبة.
وأولى تلك الخُطوات هي إيقاف تشغيل الجهاز وتجنب الضغط على أيّ من أزراره، ومسحه من الخارج بمناديل ورقية أو قطع قماش ناعمة حتى يجف، وتجنب فتحه أو فك غطاءه.
ويُوصي "تشوغ" أيضاً بهز الهاتف برفق لإزالة الماء من منفذ الشاحن والسماعات، وإزالة بطاقة SIM، واستخدام منفضة هواء أو المروحة لتجفيف الماء، محذراً من استعمال مجفف الشعر الساخن لأنّه يؤدي إلى تلف الشاشة.
ويُشدّد الباحث في نظم المعلومات على ضرورة عدم شحن الجهاز لحين التأكد من أنّه جف بشكلٍ كامل، لأنّ ذلك يؤدي إلى مزيد من الضرر، حيث تنصح شركة "آبل" بالانتظار لمدة 5 ساعات قبل شحنه.
والجدير بالذكر أنّ موقع "ساينس ألرت" التقني يرى أنّ وجود خاصيّة "مقاومة الماء" في الهواتف الذكية لا تعني أنّ تلك الأجهزة، قادرة على التعامل مع بعض التعرض للسوائل قبل حدوث ضرر كبير.