نداء بوست – متابعات – سورية
قالت حركة “حماس”، اليوم السبت: إنها ستواصل تطوير علاقتها التي استأنفتها مؤخراً، مع سورية بعد قطيعة دامت لأكثر من 10 سنوات.
وأضاف “حازم قاسم” ، المتحدث باسم الحركة، في بيان صرح به لوكالة الأناضول: “تعزيز هذه العلاقة يأتي لتصليب قدرتنا كأمة على مواجهة العدوان (الإسرائيلي) المُتصاعد”.
وفي السياق، أدان قاسم “الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أراضيَ سوريةً”.
وقال عن ذلك: “هذه الغارات جريمة ضد أمتنا وامتداد لعمليات القتل والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني”.
وأردف “توسيع العدو الصهيوني لعدوانه في المنطقة يهدف للضغط على القوى الحية في الأمة لمنعها من التضامن مع القضية الفلسطينية”.
وأشار إلى أن الرد الأنسب على العدوان الإسرائيلي يتمثل في “المواجهة الموحّدة”.
يأتي ذلك وَفْق ما نقلته وكالة أنباء النظام الموالية “سانا” عن مصدر عسكري لم تسمه، أن “العدو الإسرائيلي نفذ مساء، عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
وأضاف المصدر، أنه “تم التصدي لصواريخ العدوان وتم إسقاط معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات” دون تفاصيل إضافية”.
وتتعرض مواقع قوات النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران في سورية إلى قصف إسرائيلي متكرر منذ سنوات.
يجدر الإشارة إلى أن وفوداً من الفصائل الفلسطينية، عقدت يوم الأربعاء -على رأسها حركة “حماس”- لقاء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق، وصفته “حماس” بـ”التاريخي”.
وسادت القطيعة بين حركة “حماس” والنظام السوري، عام 2012 مع بداية أحداث الأزمة السورية، حيث غادرت قيادة الحركة دمشق التي اتخذتها مقراً لها منذ عام 1999.