نداء بوست- أخبار سورية- غزة
أوضح عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، موسى أبو مرزوق، موقف الحركة من إعادة العلاقات مع النظام السوري، بعد تدهورها عقب اندلاع الثورة السورية.
وأعرب أبو مرزوق في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية عن أمله في أن تتحسن العلاقة مع النظام السوري وتعود إلى سابق عهدها.
ورداً على إمكانية لعب إيران دور الوساطة في ذلك، قال أبو مرزوق: “نأمل ذلك، هذا الملف مُعقَّد، لكن نأمل أن يكون هناك الكثير من التغيرات التي تسمح فعلاً باستئناف علاقاتنا مع دمشق”.
وأضاف: “الأساس في مثل هذه الأمور هو علاقتنا مع شعبنا الفلسطيني الموجود في سورية، وما سوى ذلك من العلاقات هي على الأجندة ونأمل أن تكون هناك تغيُّرات إيجابية في المستقبل”.
وفي وقت سابق، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في الخارج، خالد مشعل، عدم وجود أي اتصالات مع النظام في الوقت الحالي، مضيفاً: “مكثنا فترة في دمشق وكانت فترة ذهبية في الدعم الرسمي والشعبي، ونقدر ذلك لكن بعد الأزمة هناك، الظرف لم يعد متاحاً”.
وأضاف “مشعل” في تصريح لقناة “روسيا اليوم”: “لكننا لا نعادي أحداً، ونتألم لما يجري في سورية ونتمنى أن تبقى موحدة، وأن تستقر الدولة السورية لكل أبنائها، ولسنا طرفاً في أي أزمة”.
ومضى بالقول: “بعيداً عن الاستقطاب الطائفي والعِرْقي والديني، نستطيع أن نتعايش ونخوض معاركنا معاً.
وتدهورت العلاقات بين النظام و”حماس”، عقب اندلاع الثورة السورية في 2011، والموقف الذي اتخذته الحركة منها، كما أنها اضطرت لمغادرة دمشق بعد اتهامها بدعم المعارضة.
وخلال السنوات الماضية، قادت إيران و”حزب الله” عدة مبادرات لإعادة العلاقات بين النظام والحركة، كان آخِرها قبل مقتل قائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني مطلع عام 2020، بحسب موقع “المونيتور”.