استبعد رئيس حكومة النظام السوري "حسين عرنوس" وجود أيّ زيادةٍ قريبة على رواتب الموظفين في المؤسسات والدوائر التابعة للنظام.
وذكر "عرنوس" أنّ زيادة الرواتب مستبعدة بشكل قاطع، داعياً إلى "تصويب الراتب أولاً بحيث يُحدد بحسب كل فئة".
وقال إنّ النظام السوري ينتج 20 ألف برميل من النفط يومياً، إلاّ أنّ الاحتياجات اليومية تبلغ 200 ألف برميل، وهو ما أدى لتضرر جميع القطاعات.
وعزا "عرنوس" الانهيار في قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، إلى "الضغط الخارجي" المتزامن مع وجود مضاربين في الداخل.
وخلال إلقاء "عرنوس" لكلمته أمام "المجلس العام لاتحاد نقابات العمال"، انقطع التيار الكهربائي، ما دفعه للمطالبة بالتوجه إلى الطاقات البديلة لتكون "عنواناً للمرحلة المقبلة".
ووصل سعر صرف الليرة السوريّة خلال الأسابيع الماضية إلى حدود 4000 ليرة مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وهو ما انعكس على أسعار المواد الغذائية والمتطلبات الأساسية للسكان.
وفي الوقت نفسه تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام أزمة محروقات، ما دفع عدة محطات وقود لإغلاق أبوابها، بسبب نفاد المحروقات بشكل كامل، وخاصة في العاصمة دمشق.