أعلنت حكومة الأسد إجراءها مباحثات مع الصين اليوم، بخصوص إعادة تأهيل شبكة الاتصالات في المناطق التي يسيطر عليها النظام في سورية.
جاء ذلك في لقاءٍ بين وزير الاتصالات في حكومة النظام، إياد الخطيب، والقائم بالأعمال الصيني لدى الأسد، يانغ شو، في مبنى الوزارة بدمشق، بحسب وكالة أنباء النظام “سانا”.
وأكد الجانبان على “أهمية التعاون والعمل مع شركات الاتصالات الصينية، لإعادة تأهيل شبكة الاتصالات في سورية، وبما يساعد في دفع عجلة الاقتصاد ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة”.
ونقلت الوكالة عن يانغ شو، تأكيده على “حرص بلاده لتذليل كل الصعوبات التي تقف بوجه أي تعاوُن مع سورية في مجال الاتصالات”.
وخلال حفل أُقيم في دمشق في 20 من تموز الماضي، وقع السفير الصيني في دمشق، فنغ بياو، مع حكومة النظام اتفاقية تنصّ على أن “الصين ستسلم “وزارة الاتصالات” في حكومة الأسد معدات اتصالات متطورة لتحسين البِنْية التحتية للشبكة المحلية، وذلك عَبْر دفعتين، وَفْق ما أعلنت وسائل إعلام النظام السوري.
وبحسب رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، فادي سلطي الخليل، فإن “المشروع سيوفر 370 ألف بوابة إنترنت، وينفذ في 136 موقعاً موزعاً على 8 محافظات، وسيخدم السكان في المناطق التي يتم تنفيذها فيه”، بحسب قوله.
وسبق أن أعلنت الحكومة الصينية، عن تقديم مساعدات إغاثية وطبية لحكومة النظام السوري في أزمة كورونا، كما بدأت شركة صينية تصوير فيلم في منطقة الحجر الأسود بريف دمشق.