نداء بوست- أخبار سورية- تحقيقات ومتابعات
كشفت وزارة الزراعة في حكومة الأسد أن نسبة فقدان الخسارة في الثروة الحيوانية خلال السنوات الماضية تتراوح بين 30 – 50%، وَفْق إحصائيات أجرتها منظمة “الفاو”.
وقال مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة بحكومة النظام، أسامة حمود: إن استمرار عمليات تهريب الثروة الحيوانية إلى الدول المجاورة كالعراق والأردن ومنها إلى دول الخليج يشكل تهديداً للثروة الحيوانية.
ولفت إلى أن تأمين الأعلاف يشكل نحو 80% من مدخلات التربية الحيوانية، ولكن يعاني المربون ارتفاع أسعارها العالمي الذي يكون تأثيره مضاعفاً في سورية نتيجة أعباء الاستيراد الإضافية وأجور الترانزيت في الدول الأخرى.
وفي غضون ذلك، استبعد حمود انقراض الثروة الحيوانية بالبلاد في حال معالجة مشكلة توافر الأعلاف بشكل فعلي.
وخلال وقت سابق، كشفت إحصائية جديدة لمديرية زراعة السويداء أن تعداد الثروة الحيوانية (أغنام -ماعز-أبقار) في المحافظة بلغ نحو ٧٦٦ ألف رأس منها ٦٠٠ ألف رأس من الأغنام و١٥٠ ألف رأس من الماعز و١٦ ألف رأس من الأبقار.
علماً أن تعدادها مجتمعة كان قبل ثلاث سنوات لا يتجاوز ٦٠٠ ألف رأس، وبذلك تكون الزيادة في تعداد الثروة الحيوانية بلغت ١٦٦ ألف رأس خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأشارت المديرية إلى تحسُّن بإنتاج المحافظة من اللحوم الحمراء هذا الموسم فوَفْق الإحصائيات الأخيرة وصل الإنتاج إلى حوالَيْ ٤٣٦٢ طناً، منها ٢٩٥٣ طناً من لحم الأغنام، و٦٥١ طناً من لحم الماعز، و٧٥٨ طناً من لحم الأبقار.
كما يبلغ إنتاج المحافظة من الحليب ٨٠ ألف طن سنوياً، ولا يتم تصريف هذا الإنتاج بالشكل المطلوب، والعادل بالنسبة للمربين، فلقد كثرت مطالباتهم بإحداث معمل لتصنيع الألبان والأجبان في المحافظة، إذ يذهب حوالَيْ ٧٠% من إنتاج الحليب إلى التجار بأسعار لا تتناسب مع تكاليف الإنتاج.
وتذهب النسبة الكبرى من الأرباح للتاجر وليس للمربي الذي يقع على عاتقه الحجم الأكبر من الأعباء ليصل المنتَج إلى المستهلك.