نداء بوست- أخبار سورية- دمشق
كشف معاون وزير العدل في حكومة النظام، نزار صدقني، عن وجود أعداد كبيرة من المعتقلين الذين شملهم “العفو الرئاسي” الأخير.
كما أشار إلى أن حكومته تعمل على إصدار إحصائية تتضمن أعداد المفرج عنهم.
كما أكد أن حكومته مستمرة في العمل للانتهاء من إدراج كل من تنطبق عليهم أحكام مرسوم “العفو الرئاسي” الأخير وإطلاق سراحهم، إضافة إلى إيقاف “إذاعات البحث” بحق المفرج عنهم.
ونقل موقع هاشتاغ سورية عن صدقني قوله إن وزارة العدل في حكومة الأسد بدأت عقب صدور “العفو”، بعمليات الإفراج عن الموقوفين على الفور.
كما أشار إلى أن الأولوية ستكون للموقوفين، مع استمرار العمل بالنسبة للدعاوى المنظورة أمام المحاكم والتي شملها المرسوم.
ونقل الموقع عن خبراء (لم يسمهم)، قولهم إن مرسوم “العفو” الأخير، يعلن نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة، ويمثل مفتاح عودة الحياة السياسية بالكامل، والأرضية اللازمة لبدء الحوار الوطني.
وكان وزير العدل في حكومة النظام، أحمد السيد، قد قال إن “المرسوم ولأول مرة جاء ليشمل الجرائم الإرهابية، وهو لم ينص على شمول جزء من العقوبة وإنما جاء مطلقاً على كامل العقوبة عدا تلك التي أدت إلى وفاة إنسان”.
ووثق ناشطون أسماء دفعة جديدة من المعتقلين الذين أفرجت قوات النظام السوري عنهم، يوم أمس الثلاثاء، بعد سنوات من الاعتقال.
وبحسب ما رصد موقع “نداء بوست” فإن قوات النظام أطلقت سراح كل من حذيفة الخطيب، وعبد الرحمن الخطيب، وطارق بجقة، وخالد الضحيك، وعبد علوش، وعلاء ميزنازي، ومحمد الدامور، وعبد الوارث المعراوي، وبلال دلة، وحمزة محمد شنات، وجميعهم ينحدرون من مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وكذلك، أفرجت قوات النظام عن يوسف محمود القاضي، ووائل مدين القاضي، وهدار خالد الدعاس، ومحمد عبد اللطيف الأحمد، ومحمود أسعد القاضي، وعبد الله خالد الشامي، وهم ينحدرون من بلدة تل ذهب في منطقة سهل الحولة بريف حمص.
وأيضاً من المعتقلين المفرج عنهم: عوف قدموس، وراضي القاضي، وعبد الله الطيفور، وأحمد هيثم الشيخ محمد، وصابر اليوسف، وهم ينحدرون من مدينة كفرلاها بريف حمص الشمالي.
وفي مدينة الرستن، أطلقت قوات النظام سراح كل من إلياس محمد بروك، ومحمد أحمد بروك، ومصطفى منصور عبيد، وعبد العزيز عبيد، ومحمد أحمد جوير، وأحمد محمد النزق، وأنور فرزات، ومحمد علي قرمان.
ومن بين الأشخاص المفرج عنهم أيضاً عمر الدروبي المنحدر من مدينة القريتين شرق حمص، وشادي الشامي، وهو من سكان حي كرم الشامي في حمص، وعدي خالد رمضان الراشد من بلدة تير معلة.
ويوم أمس الثلاثاء، تجمع المئات من أبناء مدينتَيْ تلبيسة والرستن على أوتوستراد حمص – حماة، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين في سجون النظام السوري، حيث استمر التجمع لعدة ساعات تم خلالها قطع الطريق.
جدير بالذكر أن مراسل “نداء بوست” في حمص أفاد يوم أمس الثلاثاء بوفاة سيدة في مدينة تلبيسة بعد وصول أنباء عن مقتل نجلها تحت التعذيب في سجون النظام السوري.