نداء بوست- أخبار سورية- دمشق
طالبت وزارة الداخلية التابعة لحكومة الأسد أقارب المعتقلين بعدم انتظار أبنائهم تحت “جسر الرئيس” وسط العاصمة السورية.
كما أشارت الوزارة إلى أنها لم تخصص مكاناً لتجمُّع المفرج عنهم بموجب “العفو” الأخير.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية عن مصدر في داخلية النظام، أن عدداً كبيراً من المفرج عنهم، غادروا السجن مستقلين سيارة أجرة أو من خلال وسيلة نقل ثانية.
وكشف معاون وزير العدل في حكومة النظام، نزار صدقني، عن وجود أعداد كبيرة من المعتقلين الذين شملهم “العفو الرئاسي” الأخير.
كما أشار إلى أن حكومته تعمل على إصدار إحصائية تتضمن أعداد المفرَج عنهم.
كما أكد أن حكومته مستمرة في العمل للانتهاء من إدراج كل مَن تنطبق عليهم أحكام مرسوم “العفو الرئاسي” الأخير وإطلاق سراحهم، إضافة إلى إيقاف “إذاعات البحث” بحق المفرج عنهم.
ونقل موقع “هاشتاغ سورية” عن صدقني قوله: إن وزارة العدل في حكومة الأسد بدأت عقب صدور “العفو”، عمليات الإفراج عن الموقوفين على الفور.
كما أشار إلى أن الأولوية ستكون للموقوفين، مع استمرار العمل بالنسبة للدعاوى المنظورة أمام المحاكم والتي شملها المرسوم.
ونقل الموقع عن خبراء (لم يسمهم)، قولهم: إن مرسوم “العفو” الأخير، يعلن نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة، ويمثل مفتاح عودة الحياة السياسية بالكامل، والأرضية اللازمة لبدء الحوار الوطني.
وكان وزير العدل في حكومة النظام، أحمد السيد، قد قال: إن “المرسوم ولأول مرة جاء ليشمل الجرائم الإرهابية، وهو لم ينص على شمول جزء من العقوبة وإنما جاء مطلقاً على كامل العقوبة عدا تلك التي أدت إلى وفاة إنسان”.
وأحصى موقع “نداء بوست” أسماء دفعة جديدة من المعتقلين الذين أفرجت قوات النظام السوري عنهم خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بناء على معلومات من شبكة المراسلين وتواصُل مباشر مع عدد من ذوي المعتقلين.
وبحسب ما رصد موقعنا فإن قوات النظام أطلقت سراح كل من عبد الله سامح العبدالله من بلدة غباغب بريف درعا، ومؤيد أحمد حسن الراشد العقرباوي من مخيم درعا، ومحمود جاد الله النصار من بلدة نمر بريف درعا، ومحمد عادل الحسن من مخيم درعا، ورائد أحمد الجباوي من مدينة جاسم بريف درعا.
كما أفرجت قوات النظام عن أحمد فرهود الشحادات من بلدة داعل بريف درعا، ومنهل نعيم دخل الله من بلدة تسيل بريف درعا، وإبراهيم عمار القرفان من بلدة تسيل بريف درعا، ومؤيد أحمد حسن العقرباوي من مخيم درعا، وقاسم محمد القرفان من بلدة تسيل.
كذلك الإفراج بسام السرحان من الشيخ مسكين من ريف درعا، وأحمد أبو الرب من بلدة جلين بريف درعا، ولؤي سهيل العقيلي من مدينة جاسم بريف درعا، ومحمد هاني الحميدان الحاج علي من بلدة خربة غزالة بريف درعا.
وأيضاً من بين المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم، سليمان عبدالرحمن الحوراني من مدينة طفس بريف درعا، وسلطان محمد عياض من مدينة جاسم بريف درعا، ومجد ياسر أبو زيد من مدينة داعل بريف درعا، وزكريا طعمة القبلاوي من مدينة نوى درعا، وأحمد محمود الحوراني من مدينة طفس.
وأطلقت قوات النظام سراح كل من: وليد محمد سويداني من مدينة نوى بريف درعا، وعدنان أحمد الصالح من بلدة دير العدس، وجبر فايز أبو رومية السعدي من بلدة دير العدس، وأحمد مجد المصري من بلدة عتمان، وأدهم ماجد صواية من بلدة جاسم، ومجدي أحمد مجيد الدوخي من بلدة العالية، ومحمد الحريري وفراس الحريري من مدينة داعل، ومنصور جادو الصيص من بلدة محجة، ومالك نعيم الحنفي من مدينة نوى.
ومن بين المعتقلين المفرج عنهم: محمد صالح المعلم من مدينة داعل، وفراس عدنان بجبوج من درعا، وفراس كمال أبو نبوت من درعا البلد، وأحمد معروف المسالمة من درعا البلد، وأحمد خالد شبيب المسالمة من درعا البلد، وعلي الذياب من بلدة الشجرة، ومضياف محمد العلي من بلدة أبطع، وأنور هلال الوادي وأدهم الوادي من بلدة أنخل بريف درعا.
وفي ريف دمشق، أفرجت قوات النظام عن نور الحبش المنحدر من بلدة كفر بطنا، ومحمد عيد الطرشة من بلدة الرحيبة، والشاب محمد ياسين عباس من بلدة حمورية، ومحمود دويدي من حي القدم، ومحمد العطا الله المنحدر من قرية رسم الطحين، وعلي الشحرور من بلدة عربين.
كذلك تم إطلاق سراح محمد الليّ المنحدر من مدينة يبرود، وأسامة الحامد من بلدة يلدا، وخلدون وليد شحادة من بلدة الرحيبة، ومحمد محمود الواوي من مدينة حرستا، وعبد الرزاق الشعيري من بسيمة، وسامر عبيد من جديدة عرطوز.
وأيضاً تم الإفراج عن سعد الدين سعد جريش من مدينة الرحيبة، وعماد ليلى من حمورية، ومحمد محمود حافظ من كناكر، ومحمد زهير مدخنة من يبرود، ونادر حلاوة من عربين، وحسام إبراهيم الوغا من زاكية، والسيدة أماني الحجار من الهامة، ومحمد شحادة عبيد من جديدة عرطوز.
كذلك تم إطلاق سراح حذيفة الخطيب، وعبد الرحمن الخطيب، وطارق بجقة، وخالد الضحيك، وعبد علوش، وعلاء
ميزنازي، ومحمد الدامور، وعبد الوارث المعراوي، وبلال دلة، وحمزة محمد شنات، وجميعهم ينحدرون من مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وكذلك، أفرجت قوات النظام عن إبراهيم الدعاس، ويوسف محمود القاضي، ووائل مدين القاضي، وهدار خالد الدعاس، ومحمد عبد اللطيف الأحمد، ومحمود أسعد القاضي، وعبد الله خالد الشامي، وهم ينحدرون من بلدة تل ذهب في منطقة سهل الحولة بريف حمص.
وأيضاً من المعتقلين المفرج عنهم: عوف قدموس، وراضي القاضي، وعبد الله الطيفور، وأحمد هيثم الشيخ محمد، وصابر اليوسف، وهم ينحدرون من مدينة كفرلاها بريف حمص الشمالي.
وفي مدينة الرستن، أطلقت قوات النظام سراح كل من إلياس محمد بروك، ومحمد أحمد بروك، ومصطفى منصور عبيد، وعبد العزيز عبيد، ومحمد أحمد جوير، وأحمد محمد النزق، وأنور فرزات، ومحمد علي قرمان.
ومن بين الأشخاص المُفرَج عنهم أيضاً عمر الدروبي المنحدر من مدينة القريتين شرق حمص، وشادي الشامي، وهو من سكان حي كرم الشامي في حمص، وعدي خالد رمضان الراشد من بلدة تير معلة.