أكّد "فرناندو آرياس" المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أنّ بعثة تقصي الحقائق في المنظمة حققت بالفعل في 77 ادعاء عن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، مشيراً إلى ضلوع النظام السوري في ما لا يقلّ عن 17 هجوماً كيماوياً.
وقال "آرياس": إن "بعثة تقصي الحقائق حددت 17 حالة حيث استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا محتمل أو مؤكد"، وأن أمانة المنظمة أبلغت النظام السوري، بأن مسألة غير محسومة جديدة ستفتح وتناقش خلال جولة المشاورات المقبلة مع فريق التقييم.
وأوضح مدير المنظمة الدولية أنّ "هذه المسألة تتعلق بالعثور في أيلول/ سبتمبر 2020 على عامل حرب كيمائي نقي في عينات كان فريق التقييم قد جمعها من حاويات تخزين كبيرة الحجم، ومن المقرر إيفاد الفريق إلى دمشق، إلا أن النظام لم يرد على هذا الطلب"، بحسب ما أفاد "آرياس".
ووسط مطالب دولية بمحاسبة النظام السوري على الجرائم الكيماوية التي ارتكبها بحقّ السوريين، صوّتت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في وقت سابق، على قرار يقضي بإلغاء امتيازات سوريا (النظام السوري) على الفور في الهيئة، بعد أن تبين استخدام قوات النظام السوري غازات سامة في القصف بشكل متكرر خلال الحرب.
ووافق النظام السوري عام 2013، على الانضمام إلى منظمة "حظر الأسلحة الكيماوية" والتخلي عن جميع الأسلحة الكيماوية، في أعقاب هجوم يشتبه أنه بغاز السارين أسفر عن مقتل 1400 شخص في الغوطة قرب دمشق.