نداء بوست- أخبار سورية- أنقرة
ذكرت صحيفة “حرييت” التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أبدى استعداده للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، في حال كان الأخير متواجداً في قمة شنغهاي المنعقدة في أوزبكستان.
وبحسب الصحفي عبد القادر سلفي، وهو كاتب عمود في صحيفة حرييت، فإن أردوغان أدلى بهذا التصريح خلال اجتماع مع حزب العدالة والتنمية يوم الإثنين الماضي.
ووفقاً للمصدر فإن أردوغان قال: “كنت أود لو يأتي الأسد إلى أوزبكستان، لكنت التقيته، لكنه لا يستطيع الحضور.. سورية ستنقسم بسببه وبسبب سلوكه”.
وأضاف: “من المؤسف أنه لن يتمكن من القدوم إلى أوزبكستان، كنت سألتقي به وأقول له هذا في وجهه”.
كما نقل عن أردوغان قوله: “لقد خاض الحرب مع المعارضة للحفاظ على سلطته، اختار حماية سلطته، كان يرى أنه بوسعه حماية المناطق التي يسيطر عليها، لكنه لم يستطع حماية مناطق واسعة”.
وخلال الفترة الماضية، توالت التصريحات التركية الرسمية، حول إعادة العلاقات مع النظام السوري، حيث حسم أردوغان الجدل حول ذلك بتصريحات الشهر الماضي قال فيها: “يتوجب علينا الإقدام على خطوات متقدمة مع سورية يمكننا من خلالها إفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة من العالم الإسلامي”.
وأضاف أردوغان: “هناك مقولة مفادها أنه “يتوجب عدم قطع العلاقة حتى لو كانت بمستوى خيط رفيع، لأنها تلزم يوماً ما”، معتبراً أن تركيا ليس لديها هدف الانتصار على بشار الأسد، وإنما هدفها “مكافحة الإرهاب”.
وكانت وكالة “تسنيم” الإيرانية، تحدثت في وقت سابق عن إمكانية عقد لقاء محتمل بين الرئيس التركي وبشار الأسد، خلال اجتماع لقادة منظمة شنغهاي للتعاون أواسط الشهر الجاري في مدينة سمرقند بأوزبكستان.
وقالت الوكالة في تقرير لها: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا كلاً من أردوغان والأسد إلى المشاركة في هذه القمة، مشيرةً إلى احتمال لقاء بين الطرفين على هامش القمة.
وبخصوص تلك الأنباء قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: “لم يتم التخطيط لاجتماع في شنغهاي مع الحكومة السورية والأسد ليس مدعوّاً”.