دعت حركة "النهضة"، اليوم السبت، النيابة العامة في تونس، إلى فتح تحقيق في تصريحات الرئيس قيس سعيد، عن سعي أطراف ذات خلفية إسلامية لاغتياله.
ونددت الحركة بـ"المؤامرات التي تهدد أمن البلاد وأمن الرئيس التونسي"، ودعت الأجهزة الأمنية والقضائية للتحقيق وكشف المؤامرات التي تحدث عنها "سعيد" من أجل "تحديد المسؤوليات، وطمأنة الرأي العام، وتحصين الأمن القومي".
كذلك، أكدت الحركة التزامها بقوانين الدولة واحترام مؤسساتها واعتماد الحوار أسلوباً وحيداً لحل الخلافات، كما ذكّرت بتعهدها بالانخراط في الجهد الوطني في التتبع القانوني لمن تتعلق بهم شبهات فساد.
وحذرت الحركة من كل "المؤامرات والدسائس الداخلية والخارجية التي تعمل على جرّ البلاد إلى عدم الاستقرار".
ويوم أمس الجمعة، اتهم "سعيد" أطرافاً سياسة "مرجعيتها الإسلام"، بالسعي لضرب الدولة التونسية، ومحاولة اغتياله، مضيفاً أن "لدى رئاسة الجمهورية ما يكفي من الصواريخ على منصات الإطلاق لضرب هؤلاء".
يذكر أن تونس تشهد منذ 25 تموز/ يوليو الماضي، أزمة سياسية، إثر إصدار "سعيد" قرارات بتجميد البرلمان وإقالة رئيس الوزراء، الأمر الذي رفضته أغلب الأحزاب، واعتبرتها "انقلاباً على الدستور".